أصبح مخدر الاعتداء على البنات أحد القضايا المثيرة للقلق في المجتمع بعد تزايد عدد الضحايا اللواتي وقعن في فخه حيث يُستخدم هذا العقار في الاعتداءات الجنسية إذ يؤدي إلى شل حركة الضحية وفقدانها للوعي مما يجعلها عاجزة عن المقاومة ويستخدم هذا المخدر في النوادي الليلية منذ التسعينيات في بعض الدول ويُصنف ضمن العقاقير النفسية المستخدمة طبيًا في التخدير وعلاج بعض الأمراض مثل النوم القهري لكن إساءة استخدامه جعلته أداة خطيرة في أيدي المجرمين.
ما هو مخدر الاعتداء على البنات
يعد مخدر الاغتصاب مادة كيميائية عديمة اللون والرائحة يتم وضعها في المشروبات مثل العصائر أو الكحول ويعمل على التأثير في الناقلات العصبية في الدماغ حيث يزيد من نشاط الناقل العصبي جابا GABA الذي يمنع تبادل الإشارات العصبية بين خلايا المخ مما يؤدي إلى تهدئة الجهاز العصبي وتقليل النشاط العقلي فعند تناول جرعات صغيرة منه يؤدي إلى الاسترخاء والشعور بالنشوة أما في الجرعات الكبيرة فإنه يتسبب في فقدان الوعي التام وشلل الحركة والإدراك مما يجعله خطيرًا للغاية ويُعرف أيضًا باسم عقار الاغتصاب والهلوسة.
آثار مخدر الاغتصاب على المتعاطي
عند تعاطي المخدر يبدو الشخص في حالة تشبه السكر الشديد حيث يعاني من عدم القدرة على التركيز وثقل في الكلام وحركات غير متناسقة مما يجعله غير قادر على الدفاع عن نفسه ويصبح عرضة للاعتداء من قبل الآخرين دون أن يتمكن من المقاومة كما أن خلط هذا المخدر مع الكحول يزيد من خطورته حيث يؤدي إلى فقدان تام للوعي وانخفاض في ضربات القلب ومعدل التنفس وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
الأعراض بعد انسحاب مخدر الاغتصاب
بعد زوال تأثير المخدر تعاني الضحية من مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية مثل:
التعب الشديد وآلام في الجسم
الشعور بعدم التركيز والذهول
البكاء المستمر والانهيار العاطفي
فقدان الذاكرة وعدم القدرة على تذكر تفاصيل الحادث