اندلاع حرائق لوس أنجلوس من جديد ..تجددت حرائق لوس أنجلوس بالغابات ، مما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص، حفاظاً على سلامتهم مع استمرار اشتداد النيران وانتشارها في مناطق واسعة.
تجدد حرائق لوس أنجلوس
اندلع حريق هائل في غابات شمال مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، مما استدعى إجلاء آلاف السكان من المنطقة التي ما زالت تعاني من آثار الحرائق السابقة التي شهدتها خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري. الحريق، الذي بدأ بالقرب من بحيرة كاستايك، انتشر بسرعة كبيرة، حيث التهم حوالي 2000 هكتار خلال ساعتين فقط، وفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.
إجلاء أكثر من 20 ألف شخص حفاظًا على سلامتهم
أصدرت السلطات المحلية أوامر بإجلاء حوالي 20 ألف شخص مع استمرار حرائق لوس أنجلوس في التهام المناطق الجبلية شمال لوس أنجلوس، حيث ساهمت الرياح العاتية في تسريع انتشار النيران.
تأتي هذه التطورات في ظل مواجهة جنوب كاليفورنيا موجة جديدة من الرياح القوية وظروف الجفاف الشديدة، بينما لا تزال حرائق أخرى واسعة النطاق مشتعلة في المنطقة.
أظهرت مقاطع بثتها وكالة أسوشيتد برس رجال الشرطة وهم يجوبون الأحياء المتضررة لحث السكان على الإخلاء حفاظًا على سلامتهم.
وفي الوقت نفسه، شوهدت مروحيات وطائرات مختصة بإلقاء المياه والمواد المثبطة للنيران وهي تعمل بجهود مكثفة للسيطرة على ألسنة اللهب المتفاقمة.
تحذيرات بشأن الهواء الملوث بسبب حرائق لوس أنجلوس
أطلقت كارين باس، عمدة مدينة لوس أنجلوس، تحذيرًا حول المخاطر الناجمة عن الرماد الذي قد تنشره الرياح القوية إلى المناطق السكنية، مما يؤدي إلى تلويث الهواء وجعله سامًا.
دعت العمدة السكان إلى زيارة الموقع الرسمي للمدينة للاطلاع على الإرشادات اللازمة لحماية أنفسهم من تأثيرات الهواء الملوث.
في سياق متصل، حذرت باربرا فيرير، مديرة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس، من أن الرماد قد يحتوي على مواد خطرة مثل المعادن الثقيلة والزرنيخ، مما يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا. وأكدت على ضرورة استخدام وسائل وقاية أثناء التعامل المباشر مع الرماد.
تزامن اندلاع الحرائق الجديدة مع استمرار جهود فرق الإطفاء في التصدي لحرائق ضخمة أخرى، مثل حرائق باليساديس وإيتون، التي أدت، منذ اندلاعها في 7 يناير، إلى وفاة 28 شخصًا وتدمير أكثر من 14,000 مبنى.
تمكنت فرق الإطفاء حتى الآن من احتواء 68% من حرائق باليساديس و91% من حرائق إيتون، إلا أن الظروف الجوية المصحوبة برياح قوية والنباتات الجافة ما زالت تعيق السيطرة الكاملة على الحرائق.
