أخبار عاجلة
جماهير جمعية سلا تطالب بالإنقاذ -
المغرب يأذن بتوريد ماشية أستراليا -

خديجة الصديقي

خديجة الصديقي
خديجة الصديقي
خديجة الصديقي
هسبريسالأربعاء 22 يناير 2025 - 07:29

نموذج مُلهِم لنساء مغربيات اختارت تجسيدَه خديجة الصديقي، صانعة المحتوى المغربية، ضمن “قصة كفاح” تستحق أن تُروى، بعدما تابعها العديد من المغاربة داخل الوطن وخارجه؛ إذ شكلت السّند الفعلي لزوجها “هشام” الذي أسلم الروح لبارئها (أواخر دجنبر الماضي) إثر معركة طويلة مع سرطان الدم ومعاناة مريرة في رحلة العلاج داخل وخارج المغرب.

حظيَت قصة الزوجين “المؤثرين” وفيديوهاتهُما على تطبيق “تيك توك” بمتابعات كبيرة وتعاطف شعبي واسع بعدما خرجت الزوجة، في مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، تستنجد لإنقاذ زوجها بعدما ألمّ به السرطان من جديد، ما استدعى الحاجة إلى علاج مستعجل خارج المغرب بمصاريف كبيرة، وهو ما تم حينها إثر تدخل الملك محمد السادس الذي تكفل بحالته.

وأبانت خديجة الصديقي عن صمود قوي، هو بحقٍ ينم عن نموذج للمرأة المغربية المكافحة، في معركة علاج السرطان التي امتدت لأشهر بمستشفيات فرنسا قبل العودة إلى المغرب، وتدهور الحالة الصحية لزوجها.

وعبر مقاطع فيديو كانت تبثّها من خلال صفحتها على منصات التواصل أثبتت صانعة المحتوى ذاتها أنها كانت تحاول مواساة زوجها رغم قساوة المرض واشتداده، مبرزة ضمن أحد المقاطع أنها حاولت مساعدة زوجها على الوقوف مستعينة بحصص الترويض الطبي التي تشاهدها على منصة “يوتيوب” وتتعلم منها.

كانت للقدر كلمته الأخيرة في وضع نقطة نهاية لقصة كفاح “هشام” (رحمه الله)، غير أن المغاربة سيتذكرون وقوف زوجته خديجة الصديقي وصبرها الطويل في محاولة إنقاذ حياته والتعريف بقصتهما، فضلا عن ليال وأيام طوال لم تتخل فيهما عن مواساته ومحاولة رسم البسمة على محيّاه. قصة كفاح امرأة مغربية تستحق أن تُروى بحق، تُبوّئ خديجة أن تحلّ ضيفة كريمة بين “صفوة الطالعين” على جريدة هسبريس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "المنشاوي" يستعرض دور جامعة أسيوط في المبادرات الرئاسية
التالى جامعة طنطا ضمن أعلى 10 جامعات بين 55 جامعة مصرية بتصنيف Webmetrics