وافق مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء على تطبيق النموذج التعليمي الياباني “نظام كوزن” بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي،يأتي هذا القرار في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير العملية التعليمية في مصر وتقديم نماذج تعليمية تتسم بالجودة والتميز،من خلال الابتكار في الأساليب التعليمية والاعتماد على أفضل الممارسات العالمية، يسعى الصندوق إلى تعزيز مهارات الطلبة لتلبية احتياجات سوق العمل.
ما هو نظام كوزين التعليمي الجديد
نظام كوزن هو نظام تعليمي ياباني متطور يتخصص في تقديم التعليم الفني بعد المرحلة الإعدادية لمدة خمس سنوات،يهدف هذا النظام إلى تعزيز القدرات الهندسية لدى الطلبة من خلال برامج تعليمية تتضمن تجارب عملية وتدريب عملي منذ المراحل المبكرة،يشمل النظام منهجًا دراسيًا متكاملاً يركز على التجريب والابتكار، مما يساهم في تأهيل جيل جديد من الطلاب القادرين على التفاعل مع تحديات العصر الحديث.
مميزات نظام كوزين التعليمي الجديد
يتميز نظام كوزن بتقديم منهج دراسي يتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات العلمية المتقدمة التي تعادل ما يتلقاه الطلاب في الجامعات، بل ويؤهلهم لمستوى أعلى عند التخرج،يركز النظام على تصميم تجارب تعليمية فريدة من نوعها، مما يعزز من قدرة الطلبة على التفكير النقدي وحل المشكلات، مما يعدهم بشكل جيد لقادمٍ مشرق في مجالاتهم المختارة.
موعد بدء الدراسة بنظام كوزن التعليمي الجديد
من المتوقع أن تبدأ دراسة الدفعة الأولى في نظام كوزن التعليمي الجديد في سبتمبر 2025،وتؤكد الحكومة على ضرورة انطلاق عمل هذا النظام التعليمي كخطوة هامة نحو تحقيق أهداف تطوير التعليم في مصر،كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى الدور الحيوي الذي يلعبه صندوق تطوير التعليم في تحسين جودة التعليم، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
من جانبها، أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن الصندوق يعمل وفق استراتيجية تهدف إلى تكامل جهود وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي،تستند هذه الاستراتيجية إلى رؤية للصندوق حتى عام 2030، مع تحديد المحاور والعوامل اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة،تسعى هذه الخطط إلى تطوير سلسلة متكاملة من التعليم، من التعليم قبل الجامعي إلى التعليم العالي، مع تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان توافر الكفاءات المطلوبة في سوق العمل.