متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ورصد جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة.
منصات بانكير قدمت عدد كبير من التقارير الهامة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. وكان الحدث الأهم معانا عن توجيهات ومتابعة الرئيس السيسي لملف مهم جدا وهو ملف الزراعة..
ولفت التقرير إنه في الفترة الأخيرة شوفنا اهتمام كبير جدًا من الرئيس السيسي بتوفير كل الدعم للمشروعات الزراعية.
والرئيس السيسي اجتمع بمسوؤلي ملف الزراعة في مصر واستعرض موقف المشروعات الزراعية اللي بتتنفذ دلوقتي وجهود تحقيق اكتفاء ذاتي في السلع الزراعية وفي نفس الوقت الرئيس السيسي اتكلم عن ضرورة التوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي علشان نقدر نحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية اللي بنستوردها من بره.
وأشار التقرير لاهتمام الرئيس السيسي بتصدير الفائض من المنتجات والمحاصيل الزراعية وفي الاجتماع ده كان فيه تركيز على تطوير منظومة الري في مصر وتطوير الميكنة الزراعية.. يعني ببساطة الرئيس مش بس بيتكلم عن الأرض لكن كمان بيتكلم عن التكنولوجيا الحديثة في الزراعة واستخدام أفضل الوسائل لتوسيع الرقعة الزراعية.
وشرح التقرير إنه في نفس الاجتماع الرئيس السيسي شدد على ضرورة إنشاء صوامع لتخزين الغلال والحبوب.. لأن عندنا محاصيل زراعية كتير وعلشان نقدر نحفظها ونستفيد منها في وقت الحاجة لا بد من تخزينها بشكل آمن وجيد.
واستعرض تقرير بانكير انجازات مصر قي في قطاع الزراعة ولفت انه تم استصلاح 2 مليون فدان من الأراضي الصحراوية. . ده مش رقم بسيط، وبعدين الحكومة مش وقفة هنا والهدف إننا نوصل لـ4 مليون فدان عن طريق استكمال المشروعات القومية في التوسع الأفقي وتحقيق الأمن الغذائي لمصر.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن نهاية سنوات القلق لاقتصاد مصر وعلاقته بتطور الأحداث في المنطقة.
وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة، حصل اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتعتبر دي خطوة طال انتظارها لأنها هتكون ليها جانب اقتصادي مهم جدا ومصر هتكون أول الدول المستفيدة من كده، وده لأن اقتصادنا كان الأكثر تأثراً بحرب غزة، عشان كده قناة السويس، اللي بتبعتبر أحد أهم المصادر الدولارية للبلد، خسرت حوالي 7 مليار دولار من إيراداتها السنة اللي فاتت ومع توقف الحرب حركة الملاحة الدولية هترجع بكل قوتها لقناة السويس وهتسترد كامل إيراداتها.
وشرح بانكير إن وقف الحرب في المنطقة هيساهم في حدوث هدوء في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي انتعاش الأسواق ووجود السلع فيها بكثرة، وده هيفوت الفرصة على التجار في انهم يرفعوا أسعار السلع بسبب ندرتها في السوق.
ضيف على ده، إن الاتفاق الجديد ممكن ينعكس بشكل إيجابي علىذ تحسين توقعات نمو اقتصاد البلد، وتخفيف حدة التضخم والمخاطر المرتبطة به، عشان يتيح للبنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.
ولفت التقرير إن كل التطورات دي ممكن تدفع وكالات الائتمان الدولية لرفع تصنيف مصر"، واقتصادنا يظهر بصورة أكثر إيجابية عالميا.
وأشار التقرير إلى إن انتهاء الحرب هيساعد كمان على دعم الاقتصاد الكلي للبلاد، ومتوقع إن الشركات المصرية خاصة شركات المقاولات ومواد البناء، تشارك في عملية إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 ل 5 سنين.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن اللى هيحصل يوم 20 فبراير وسيناريوهات أول اجتماع للبنك المركزي في 2025.
وقال التقرير إن اجتماعات لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي لها طابع واهتمام خاص في الشارع المصري، خصوصا أن نتائج الاجتماعات دي بيتوقف عليها اسعار السلع والخدمات اللي بتقدمها الحكومة للمواطنين.
وسلط تقرير بانكير الضوء على الاهتمام على اجتماع لجنة السباسة النقدية في 20 فبراير اللي جاي ودا لأنه أول اجتماع في 2025، وفي توقعات كتيرة بتأكد أن الاجتماع ده هتصدر فيه قرارات بخفض اسعار الفايدة للمرة الأولي وده بعد القرارات اللي اخدتها عدد كبير من البنوك المركزية في العالم خصوصا في أوروبا وأسيا بخفض اسعار الفايدة علي راسهم البنك الفيدرالي الأمريكي.
ولفت التقرير إن الأهمية الكبيرة اللي اخذها الاجتماع جاي بالتزامن مع موعد استحقاق ورد الشهادات السنوية من البنك الأهلي وبنك مصر بفايدة 27% تصرف بنهاية المدة و 23.5% تصرف شهريا، خصوصا أن الشهادات دي كان عليها اقبال كبير قوي من الناس اللي عايزة تستثمر فلوسها في شهادات الأدخار، واللي بالنسبة لهم وعاء ادخاري آمن .
وأشار التقرير إلى ابرز التوقعات عن الاجتماع الجديد للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي وقال إن اغلب خبراء الاقتصاد أكدوا أن القرار الأقرب اللي هيخرج عن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي هو تثبيت أسعار الفائدة لسعرى عائد الإيداع والإقراض ودا للسيطرة على معدلات التضخم، خصوصا ان الاقتصاد الوطني علي مدار الشهور اللي فاتت شهد معدلات تضخم مرتفعة.
التقرير الأخير معانا النهاردة كان حولين عودة الأموال الساخنة بشكل كبير لسوق الدين المصري.
وشرح التقرير وقال إن الأموال الساخنة أو "الهوت موني" هي ببساطة التدفقات المالية اللي بتدخل أي دولة بهدف الاستثمار وبتخرج منها وقت الأزمات، يعني باختصار هي بتستفيد من وضع اقتصادي خاص وعشان كده، استثمارات الأجانب في مصر اتجهت في الفترة الأخيرة للسندات وسوق الأسهم، بدل أذون الخزانة، وده بيجي في الوقت اللي زادات فيه التوقعات ببدء البنك المركزي بخفض الفائدة تدريجياً من أعلى مستوياتها التاريخية السنة دي.
وأشار التقرير إلى تأكيد خبراء أسواق المال، إن بوصلة استثمارات الأجانب في مصر اتحولت، ورجعت الأموال الساخنة من جديد للأسهم والسندات، من وقت انتهاء آجال استحقاقات أذون الخزانة لأجل 12 شهر بنهاية 2024.
وكشف التقرير إن عودة دخول الأجانب مرة تانية لشراء سندات وأذون الخزانة من بداية السنة دي، ساهم في تقليل الضغط بين البنوك على طلب الدولار عشان يسدوا تمن تخارج الأجانب، وده اتسبب في تراجع سعر صرف الدولار مؤخرا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
