مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “العلم”، التي نشرت علاقة بتفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا، الذي تسبب في وفاة ثماني حالات، وكذا وفاة 15 شخصًا في رواندا، أن مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال إن الفيروس الذي ظهر في كل من رواندا وتنزانيا هو فيروس إيبولا نفسه؛ أي إن ما يطبق على الأخير يطبق على ماربورغ، مضيفًا في تصريح لـ”العلم” أن الفيروس قديم وليس حديث العهد، وخطورته تكمن في تسببه في حمى النزيف أو ما تعرف علميًا بالحمى النزفية، حيث ينفجر المصاب بالدم، وبالتالي تحدث الوفاة.
وأوضح مولاي المصطفى الناجي أن فيروس ماربورغ معدٍ وانتشاره محدود، إذ يتواجد في بعض الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية أوجدت لقاحًا له في طور الدراسة.
وأكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن بلادنا سبق لها أن اتخذت جميع التدابير لمنع الفيروس من الدخول إلى المغرب، مشددًا على ضرورة أخذ جميع الاحتياطات بالنسبة للمغاربة الذين يقصدون الدول الإفريقية، لاسيما المصابة منها بهذا الفيروس، لكي لا يتم نقله إلى البلاد.
ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن الجهود التي يبذلها المغرب في مجال الصحة ورعاية الأمومة أثمرت نتائج جيدة وملموسة بعد الانخفاض الكبير في عدد وفيات الأمهات أثناء الولادة، إذ أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن انخفاض في عدد وفيات الولادة بنسبة 70 في المائة.
في هذا الصدد قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن انخفاض وفيات الأمهات أثناء الولادة في المغرب بنسبة 70 بالمائة خلال العقدين الماضيين يعد إنجازًا مهمًا، رغم الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود للوصول إلى مستويات أفضل.
وأوضح حمضي أن معدل وفيات الأمهات انخفض من 244 حالة لكل 100 ولادة حية عام 2000 إلى 72 حالة عام 2020، وهو تطور ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أنه رغم هذا التقدم إلا أن المعدل الحالي مازال مرتفعًا بأكثر من 600 بالمائة مقارنة بمتوسط الدول المتقدمة، حيث يبلغ المعدل حوالي 11 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، وفي بعض الدول ينخفض هذا المتوسط إلى أقل من نصف هذا الرقم.
وإلى “بيان اليوم” التي ورد بها أن سكان حي المطار بالجديدة عبروا عن استيائهم من غياب مؤسسات تعليمية، إذ إن انعدام هذه البنيات التحتية في هذا الحي يفرض على التلاميذ قطع مسافات طويلة مشيًا على الأقدام إلى أحياء أخرى بعيدة، للالتحاق بمدارسهم، وهي معاناة يومية تزداد مع غياب وسائل النقل العمومي.
ووفق المنبر ذاته فإن سكان الحي ينتظرون منذ سنة 2021 أن تفرج المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة الجديدة عن مشروع بناء إعدادية ثانوية بهذا الحي السكني، خصوصًا أن الوعاء العقاري موجود.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن ساكنة مجموعة من العمارات بتجزئة “سبيل السكنية” بمقاطعة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء تطالب بوقف الأضرار التي تهدد سلامتها الصحية والناتجة عن معمل يستخدم مواد خطيرة وقابلة للاشتعال، من بينها اللصاق و”الدوليو” والصباغة، ومواد أخرى سامة تلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة المحيطة.
ووفق “بيان اليوم” فإن هؤلاء أفادوا بأنه بعد عدة شكايات تمكنوا من استصدار قرار بوقف نشاط المعمل المذكور بتاريخ 18/04/2024، يحمل رقم 537، مسجل بمكتب الضبط وموقع بالإرسالية الموجهة نحو الدائرة، إلا أنهم فوجئوا باختفاء هذه الوثيقة، ولم يجدوا لها أثرًا ضمن الواردات على الدائرة ولا الملحقة، ما أثار استغرابهم وتساؤلاتهم حول سبب إزالة هذا القرار من ضمن الوثائق الموجهة للجهات المذكورة، ومن له المصلحة في ذلك.
وعليه فإن السكان المتضررين يطالبون الجهات المسؤولة بفتح بحث جاد ومسؤول في النازلة، لأن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطة المحلية لوقف نشاط المعمل المذكور، لما يتسبب فيه من أضرار بليغة على صحة وسلامة السكان المعنيين.
“بيان اليوم” ورد بها أيضًا أن جمعية محاربة الأمراض المتنقلة بين الحيوان والإنسان بمرتيل نظمت الحملة الخامسة للتلقيح المجاني للكلاب والقطط بالمركب التربوي والثقافي آية بمرتيل.
واستفاد من هذه الحملة مالكو الكلاب والقطط. ومعلوم أن داء السعار هو مرض خطير وقاتل يتسبب في حوالي 55,000 حالة وفاة عبر العالم حسب منظمة الصحة العالمية، وحوالي 20 حالة وفاة في المغرب حسب المصادر الصحية المغربية.
ووفق الخبر ذاته فإن الحملة التحسيسية عرفت إقبالًا هامًا، إذ توافد عدد كبير من الساكنة المحلية من مرتيل ـ تطوان ـ المضيق ـ من مختلف الفئات والأعمار رفقة حيواناتهم التي توزعت بين الكلاب والقطط المنزلية وكلاب القنص والحراسة، للاستفادة من التلقيح الأولي أو التذكيري المضاد لداء السعار.
من جانبها نشرت “المساء” أن مصدرًا من ساكنة مدينة فاس كشف عما أسماه تخوف المتتبعين والمهتمين من الرأي العام المحلي للمدينة العلمية من تلاشي عملية تحرير الملك العمومي التي انخرطت فيها السلطات بشكل لم تعرفه المدينة من قبل، وذلك جراء ما تم اعتباره عناد أصحاب بعض المحلات المستهدفة من طرف اللجان المشرفة على إخلاء الملك العمومي والحد من كل مظاهر الفوضى والترامي على الأرصفة والمساحات العمومية بمجموعة من الأحياء.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر بإغلاق الحدود في وجه رجل أعمال على خلفية الأبحاث والتحريات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص محاولة تهريب ثلاثة أطنان و619 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا، جرت تعبئتها بمصنع شركة في آسفي، ونقلت على متن حاوية للنقل الدولي كانت متوجهة نحو أحد الموانئ الأوروبية.
وأضاف الخبر أن رجل الأعمال المذكور قضى عطلة نهاية السنة خارج المغرب، وما إن عاد تم سحب جواز سفره، إذ كانت العملية المشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك العاملة بميناء الدار البيضاء أسفرت عن حجز مخدرات كانت مخبأة وملفوفة بعناية ضمن شحنة من مسحوق السمك.
