أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين، أن التحول إلى الدعم النقدي لا يعني أن الدولة سوف تترك المواطن ليواجه التضخم وزيادة أسعار السلع.
وقال فاروق في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "حين حصل المواطن على دعم الـ 50 جنيها وارتفع السكر إلى 30 جنيها لم نترك المواطن يشتريه بهذا السعر، هناك صعوبة كبيرة في التحول للدعم النقدي في ظل التضخم المكون من خانتين".
وأضاف: "حين طبق جزء من الدعم النقدي لم ترفع الدولة يدها عن المواطن ولن نتركه حال التحول للدعم النقدي بالتأكيد".
وتابع: "الدعم النقدي سيكون بقيمة أخرى تعادل استحقاقه من السلع والخبز، التصور الذي نطرحه هو أن يشمل الدعم الخبز والسلع، والمستحق للدعم النقدي سيكون هو تماما المستحق للدعم العيني نغير فقط في الالية".
وأوضح: "لا نستطيع أن نعرف كيف سنتصرف دون أن نقيس المجتمع الذي تقدم له الخدمة والمجموعة التي تحصل على الدعم العيني ستكون هي نفس المجموعة التي تحصل على الدعم النقدي".
وعن إمكانية توسيع منظومة الدعم لتشمل مواطنين أخرين، قال فاروق: "هدفنا توسيع شبكة الحماية الاجتماعية وهو ما نعمل عليه ولكن هل معني التوسع في تقديم الخدمات أن تشمل هذه الشبكة غير المستحقين؟".
وذكر: "عندما تتحول إلى الدعم النقدي سيوضع في الحسبان القدرة على مجابهة التضخم بمعني أنه ستراجع قيمة الدعم النقدي كلما تغير التضخم، المواطن يحصل على السلعة بسعر 10 جنيهات ولا مشكلة لدى المواطن في الحصول على السلعة مباشرة أو شرائها ولكن المشكلة ستكون حال أصبحت الـ 10 جنيهات غير كافية لشراء السلعة ولذلك يجب أن يدرس النظام بالكامل".
