وليد الركراكي يواصل متابعة سليم أملاح ويترك الباب مفتوحاً أمامه في التفاصيل،
كشف مصدر مطلع أن الناخب الوطني وليد الركراكي لم يستبعد اللاعب سليم أملاح، لاعب نادي بلد الوليد الإسباني، من حساباته في المنتخب المغربي.
ورغم غياب أملاح عن تشكيلة الأسود في الفترة الأخيرة، إلا أن الركراكي يحرص على متابعة مستواه عن كثب، شأنه شأن جميع المحترفين المغاربة في الدوري الإسباني.
باب المنتخب مفتوح أمام أملاح
وأكد المصدر ذاته أن باب المنتخب المغربي لا يزال مفتوحًا أمام أملاح (27 سنة)، وأن الركراكي يضعه دائمًا في قائمته الموسعة.
وقد يتم استدعاء اللاعب في المعسكرات التدريبية المقبلة، خاصة في ظل غياب لاعبين مهمين مثل أمين عدلي.
ويأتي هذا القرار بسبب حاجة المنتخب إلى لاعب يمتلك قدرات جيدة في الربط بين الدفاع والهجوم.
علاقة قوية بأعضاء المنتخب
لا تزال علاقة أملاح جيدة بمعظم لاعبي المنتخب المغربي، وهو ما يسهل اندماجه في المجموعة في حال عودته.
كما أن اللاعب نفسه يطمح بشدة للعودة إلى صفوف الأسود والمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بالمغرب عام 2025.
أسباب اهتمام الركراكي بأملاح:
- المهارات الفنية: يتميز أملاح بمهارات فنية عالية وقدرة على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.
- الخبرة: يمتلك أملاح خبرة كبيرة في اللعب على أعلى مستوى، مما يجعله إضافة قوية للفريق.
- الشباب والطموح: يعتبر أملاح لاعباً شاباً وطموحاً، وهو ما يتماشى مع فلسفة الركراكي في بناء فريق شاب وطموح.
الخاتمة:
ويبقى مستقبل سليم أملاح مع المنتخب المغربي مرتبطًا بأدائه مع ناديه وباحتياجات وليد الركراكي الفنية. ولكن من الواضح أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام اللاعب للعودة إلى صفوف الأسود.
