يلجأ بعض الأزواج إلى تأجيل الإنجاب بعد الزواج لعدة سنوات، إلا أن هذا القرار قد يحمل في طياته بعض المخاطر الصحية التي يمكن أن تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب في المستقبل.
وفي هذا السياق تأثير تأجيل الحمل وما إذا كان يؤدي إلى تدهور القدرة الإنجابية لدى بعض السيدات وفقًا لتصريحات الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالمعهد القومي للبحوث.
أضرار تأخير الحمل:
تدهور القدرة الإنجابية:
أوضح الدكتور عباسي أن تأجيل الحمل لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدهور القدرة الإنجابية لدى بعض السيدات خاصة مع التقدم في العمر.
انخفاض عدد البويضات وجودتها:
مع مرور الوقت، قد تواجه النساء انخفاضًا في عدد البويضات أو جودتها، مما يؤثر على فرص الحمل الطبيعي.
فقدان الفرص الإنجابية:
في بعض الحالات، قد يؤدي تأجيل الحمل إلى فقدان الفرص الإنجابية بشكل دائم، خاصة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
أهمية الفحص المبكر:
تحليل AMH:
يُنصح بإجراء تحليل AMH لقياس مخزون البويضات لدى المرأة، والذي يساعد في تحديد قدرتها الإنجابية.
التشخيص المبكر:
من الضروري إجراء تقييم شامل للقدرة الإنجابية لكلا الزوجين، خاصة في حالة تأخير التفكير في الإنجاب لفترة طويلة.
نصائح للأزواج:
الوعي بتأثير تأجيل الحمل:
يجب أن يكون لدى الأزواج وعي كامل بتأثير تأجيل الحمل على القدرة الإنجابية.
الفحص الدوري:
يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمخزون البويضات والحيوانات المنوية لتجنب المشاكل التي قد تؤثر على فرص الحمل في المستقبل.
