اختلف الرئيس الأمريكي جو بايدن وخلفه المنتخب دونالد ترامب حول صاحب الفضل الأكبر بينهما في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".
وأثار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يفترض أن يتسلم السلطة في 20 يناير، الجدل عقب إصدار فريقه الانتقالي بيانا صحفيا بعنوان "الرئيس ترامب حقق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وجاء في البيان: "لا تنخدعوا: الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تحقق بفضل دونالد ترامب وانتصاره التاريخي في انتخابات نوفمبر 2024، بايدن يحاول أن ينسب الفضل لنفسه لأنه قدم في الصيف الماضي اتفاقا إطاريا لإسرائيل وحماس، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى الاتفاق إلا بعد تدخل الرئيس ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
وردا على ذلك قال بايدن مساء الأربعاء في خطاب الوداع الذي ألقاه: "تم تطوير خطة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في قطاع غزة والاتفاق حول تفاصيلها من قبل فريقي، لكن سيتم تنفيذها من قبل الإدارة الأمريكية المقبلة".
وأضاف: "لذلك أمرت فريقي بأن يطلع الإدارة القادمة بشكل كامل على تفاصيل المخطط، وهذا هو التصرف الصحيح، يجب أن نعمل معا كأمريكيين"، مؤكدا أنه حرص على ضمان انتقال سلمي ومنظم للسلطة إلى الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن: "أتمنى للإدارة القادمة النجاح لأنني أتمنى النجاح لأمريكا، من جهتي قمت بواجبي لضمان انتقال سلس للسلطة، لنكون قدوة للعالم بقوة مثالنا".
وأضاف بايدن أن التعاون ووحدة الهدف بين الإدارتين ضروريان لتحقيق مصلحة البلاد العليا.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس".
وقالت "حماس" إن الاتفاق "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك