تتجه أنظار عشاق ريال مدريد، مساء الخميس، إلى ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، حيث يخوض النادي الملكي بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي مواجهة حاسمة أمام سيلتا فيغو ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا لموسم 2024-25.
هذه المباراة قد تكون أكثر من مجرد لقاء إقصائي، فهي تحمل في طياتها مصير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة من الإدارة والجماهير بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
اجتماع قد يطيح بالمدرب كارلو أنشيلوتي من ريال مدريد!
وفقًا لتقارير صادرة عن إذاعة "راديو ماركا" الإسباني، فقد عُقدت اجتماعات داخل أروقة النادي لمناقشة وضع كارلو أنشيلوتي بعد الخسارة المدوية من الغريم برشلونة في السوبر الإسباني 5-2.
وكانت خسارة ريال مدريد أمام برشلونة في نهائي السوبر الإسباني بمثابة جرس إنذار، ليس فقط بسبب النتيجة، بل الأداء المتواضع الذي ظهر به الفريق، وهذه الخسارة وضعت كارلو أنشيلوتي تحت المجهر، حيث بدأت أصوات الانتقاد تعلو، مشيرة إلى ضعف التكتيكات وغياب الحماس لدى اللاعبين؛ ومع إقصاء ضد سيلتا فيغو قد تصبح الأمور أكثر تعقيدًا.
وأوضحت الإذاعة الإسبانية أن الإدارة باتت تشعر بضرورة إحداث صدمة لإعادة التوازن إلى الفريق، خاصة بعد الأداء الباهت الذي ظهر به في الأسابيع الأخيرة، ويبدو أن التوجه العام يشير إلى أن استمرار أنشيلوتي أصبح مرتبطًا بشكل مباشر بالنتائج الفورية.
اقرأ المزيد
وتأتي المواجهة أمام سيلتا فيغو في توقيت حساس للغاية، حيث إن إقصاء ريال مدريد من كأس ملك إسبانيا قد يمثل الضربة القاضية لأنشيلوتي.
ويواجه ريال مدريد ضغوطًا شديدة مع اقتراب مواجهة سيلتا فيغو، حيث لا يحتمل الفريق تكرار الإخفاقات؛ وإذا تعثر كارلو أنشيلوتي الليلة، فسيُسجَّل ذلك كإخفاق ثانٍ له خلال أيام قليلة، ومع اقتراب ساعة الحسم، تتجه الأنظار إلى ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، حيث ستُحسم الأمور خلال 90 دقيقة قد تُقرر مصير الإيطالي، بين مواصلة الرحلة مع النادي الملكي أو نهايتها بشكل درامي.
وتعد مباراة اليوم بين ريال مدريد وسيلتا فيغو الثانية بينهما هذا الموسم، بعدما التقيا في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على ملعب "بالايدوس" ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وآنذاك حقق ريال مدريد الفوز (2-1)، بهدفي فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، فيما سجل فيليوت سفيدبيرغ هدف سيلتا الوحيد.
