ادعى تقرير إعلامي أن امراة صاحبة أصول لبنانية تسببت في انفصال الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن زوجته سيدة الأعمال كريستينا سيرا، بعد علاقة طويلة استمرت 30 عامًا كاملًا.
وبدأت العلاقة بيب وكريستينا سيرا عام 1994، عندما كان لاعبًا في صفوف نادي برشلونة الإسباني، وتزوج الطرفان رسميًّا عام 2014، ولكنهما لم يصبحا يعيشان مع بعض منذ عام 2019، مثلما أشارت إليه تقارير إعلامية إسبانية، ليخرج خبر طلاقهما إلى العلن هذا العام.
امرأة لبنانية متهمة بالتسبب في انفصال غوارديولا عن زوجته
وزعمت منصة "Game set and match" أن امرأة ذات أصول لبنانية، هي من تسبب في انتهاء العلاقة بين غوارديولا مدرب مانشستر سيني وزوجته كريستينا، وأدت إلى انفصالهما بعد ثلاثة عقود من الارتباط.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العلاقة بين بيب وهذه المرأة بدأت عام 2021، وذلك بعدما أصبح مدرب مان سيتي لا يعيش تحت سقف واحد مع زوجته كريستينا منذ عام 2019، موضحًا أن هذه المرأة تملك أصولًا لبنانية، وتبلغ من العمر 28 عامًا، وكان يعتقد الكثيرون أنها جزء من الجهاز الإداري لمانشستر سيتي، ولكنها لم تكن كذلك.
وادعى المصدر أن المدرب الإسباني قضى عطلة مع المرأة صاحبة الأصول اللبنانية صيف 2022 في جزيرة مايوركا الإسبانية، وتحديدًا في منتجع بولا للغولف، لتنتقل بعدها هذه السيدة للعيش في مدينة مانشستر بدلًا من العاصمة الإنجليزية لندن، لتكون بالقرب من بيب.
وشوهدت هذه السيدة في المقصورة الرئيسية لملعب الاتحاد لمشاهدة مباريات مانشستر سيتي، وكان يعتقد البعض أنها من كبار موظفي "السيتيزنس"، كما تم رؤيتها وهي ترتدي معطفًا يحمل الأحرف الأسماء الأولى من اسم غوارديولا "PG"، لدى حضورها لمتابعة اللقاءات في الملعب.
ووفقًا لذات المصدر، فإنه لم يتضح بعد إذا كانت سيدة الأعمال كريستينا سيرا قد قررت الانفصال عن المدرب الإسباني بسبب خيانته لها مع هذه السيدة الغامضة، لمدة 3 سنوات كاملة.
يذكر أن اللغط المثار حول حياة غوارديولا الشخصية، تزامن مع عودة المدرب الإسباني وفريقه مانشستر سيتي إلى سكة النتائج السلبية، إثر تعادله أمس الثلاثاء بنتيجة (2-2) أمام مضيفه برينتفورد، في الجولة الـ 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.