مصر كانت في فترة من الفترات من اوائل الدول الرائدة في العالم في صناعة الغزل والنسيج.. وللاسف الصناعة دي في الفترات اللي فاتت تدهورت بشكل كبير.. بس حاليا الدولة بتعيد احياء الصناعة دي مرة تانية.. وهيكون لها في مصر شأن كبير.
مصر علي مدار تاريخها كانت معروفة بزراعة القطن المصري طويل التيلة واللي كان له شهره عالمية ومعروفة للكل، وطبعا كان الانتاج الأول لمحصول القطن بيكون مخصص لمصانع الغزل والنسيج واللي كانت لها منتجات في كل بيت مصر، خصوصا القماش الكستور واللي كان مفيش بيت مصري مفهوش حته من النوعية دي من القماش.
في السنين اللي فاتت وبسبب تدهور زراعة القطن وتراجع مصر عن تصديره وتراجع الدولة عن تحديث وتطوير مصانع الغزل والنسيج، للاسف عدد كبير من مصانع الغزل والنسيج في المحلة وقفت شغلها، وده أدي لوقف منتج هام للدولة المصرية كان مصدر دخل دولاري لمصر من صناعة مهمة أسمها الغزل والنسيج، ده غير أنه كان سبب في تشريد نسبة كبيرة من الأيدي العاملة اللي كانت موجودة في المصانع.
طب ايه هيا خطة الدولة لإعادة احياء مصانع الغزل والنسيج؟.
الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي قائمة بشكل كامل علي احياء الصناعة، وزيادة الفاتورة التصديرية لمصر، وفي تكليفات مباشرة صدرت من الرئيس السيسي للحكومة ببحث مشكلات كل المصانع اللي اتوقفت عن العمل وتوفير كل التسهيلات اللازمة لتشغليها من جديد، وطبعا مفيش أهم من مصانع الغزل والنسيج، واللي بيرجع تاريخ تأسيسها لأكثر من 97 سنة.
علي مدار الشهور اللي فاتت الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء عمل اكثر من زيارة لتفقد عمليات تطوير المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وفعلا الحكومة حطت خطة هتتنفذ على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى خلاص انتهت، وبدأت عمليات تشغيل مصنع غزل 4 ومصنع غزل1 ومصنع تحضير النسيج 1 ومحطة توليد الكهرباء.
المرحلة التانية من مشروعات تطوير شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى قايمة علي تطوير عدد تاني من المصانع وهتنتهي في نصف 2025، والمرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع هتكون في نهاية نفس السنة، وهتوصل التكلفة الإجمالية لتنفيذ مراحل التطوير الثلاثة لأكثر 56 مليار جنيه منهم 22 مليار جنيه خاصة بتطوير المنشآت، و 640 مليون يورو هتكون تكلفة الماكينات والمعدات اللي شغالة في المصانع.
الدكتور مدبولي قال أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها بتستهدف تشجيع صناعة الغزل والنسيج علشان ترجع مرة أخرى لريادتها العالمية وتستفيد من القطن المصري اللي له شهرة عالمية، وأكد أن الدولة مهتمة بدعم الفلاح في تحديد سعر ضمان للقطن علشان يكون عنده حافز لزراعة الطن، وأنه مع انتهاء مصانع الغزل والنسيج هنحتاج للمحصول اللي مصر بتزرعه بشكل كامل لتشغيل مصانع الغزل والنسيج، وده واحد من أهداف الدولة المصرية لفتح باب دولاري جديد لمصر من تصدير المنسوجات .
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
