ارتفع التضخم في أمريكا إلى 2.9% خلال ديسمبر وفقاً للتوقعات، ومقابل 2.7% في نوفمبر.
وعلى أساس شهري، سجل معدل التضخم 0.4%، إلا أنها وتيرة أسرع من المسجلة في نوفمبر عند 0.3%.
وسجل التضخم الأساسي في أمريكل 3.2% على أساس سنوي، أي أقل من التوقعات البالغة 3.3%.
وصعود التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.9% في ديسمبر بما يتماشى مع التوقعات، مما دفع المستثمرين إلى زيادة رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وتوافقت بيانات اليوم الأربعاء الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم وكانت أعلى من الرقم المسجل في نوفمبر والذي بلغ 2.7%.
وصعدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية والسندات الحكومية على الفور في حين انخفض الدولار بعد صدور أحدث بيانات التضخم.
وارتفعت العقود التي تتبع مؤشر الأسهم ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، في حين ارتفعت العقود التي تتبع مؤشر ناسداك 100 الذي يضم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.8%.
وفي أسواق السندات الحكومية، انخفض العائد على سندات الخزانة الحساسة للسياسة لمدة عامين بنسبة 0.08 نقطة مئوية إلى 4.29 في المائة، في حين انخفض العائد على سندات العشر سنوات - وهو معيار لتكاليف الاقتراض العالمية - بنسبة 0.09 نقطة مئوية إلى 4.7 في المائة وتنخفض العائدات مع ارتفاع الأسعار.
أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم يخططون لاتباع "نهج حذر" في خفض أسعار الفائدة وسط مخاوف متزايدة من أن التضخم قد لا ينخفض بسرعة إلى هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة.
يراهن المستثمرون الآن على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول يوليو - مقارنة بسبتمبر قبل نشر البيانات.
تشير الأسواق المستقبلية الآن إلى احتمال بنسبة 60 في المائة لخفض ثانٍ هذا العام، ارتفاعًا من 20 في المائة في وقت سابق من يوم الأربعاء.
يعتقد معظم المستثمرين والمحللين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه السياسي القادم في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشار محافظو البنوك المركزية الأمريكية في توقعاتهم الخاصة إلى أنهم لن يخفضوا أسعار الفائدة إلا بمقدار 50 نقطة أساس أخرى هذا العام.
وضع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه يوم الاثنين المقبل، خططا صارمة لفرض رسوم جمركية على شريحة كبيرة من الواردات، وتنفيذ حملة صارمة على المهاجرين غير الشرعيين، وإقرار تخفيضات ضريبية شاملة.
وحذر خبراء الاقتصاد من أن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى زيادة التضخم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
