مجدي يعقوب , أعرب الإعلامي إبراهيم عيسى عن تأييده الكامل لقرار الدولة المصرية إطلاق اسم الدكتور العالمي على مطار أسوان الدولي .
واعتبر عيسى أن السير يعقوب يعد أحد الرموز المصرية العظيمة في مجالات الطب والعلم، مشيرًا إلى أن ما قدمه من عطاءات جعل له قيمة كبيرة في المجتمع المصري .
وأضاف أنه يمثل هرمًا اجتماعيًا وطبيًا ، وأنه يستحق أن يتم تكريمه على هذا النحو نظير ما قدمه من خدمات عظيمة .
إنجازات مجدي يعقوب وتاريخه الطبي الحافل
الطبيب العالمي ليس فقط رمزًا في مجال الطب ، بل قدم الكثير من العطاءات في معهد القلب بأسوان ، حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية التي ساهمت في إنقاذ أرواح المئات من المرضى .
ولفت عيسى إلى أنه أكثر استحقاقًا من غيره من الشخصيات التي تم إطلاق أسماءها على طرق وكباري في مصر . وتُعد هذه الخطوة بمثابة تكريم لجهوده الطبية الطويلة وعطائه المستمر في مجال جراحة القلب.
ابتكار مجدي يعقوب الجديد في مجال جراحة القلب
في تطور جديد ، أعلن الدكتور عن ابتكار ثوري في مجال جراحة القلب يتعلق بصمامات قلب صناعية مصنوعة من ألياف تزرع في الجسم .
هذه الصمامات تتميز بأنها تذوب مع الخلايا ومع مرور الوقت ، تترك وراءها صمامًا حيًا من أنسجة الجسم نفسه، مما يعكس الطبيعة البشرية . ويهدف هو وفريقه الطبي إلى بدء التجارب على نحو 50 إلى 100 مريض، مع التركيز على الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب.
فوائد الصمامات الحية في علاج أمراض القلب
تُعتبر هذه الصمامات الحية قفزة نوعية في علاج أمراض القلب ، حيث تقدم العديد من الفوائد التي لا توفرها الصمامات التقليدية .
ومن أبرز هذه الفوائد هو عمرها الطويل ، حيث تتكيف مع نمو الجسم ، مما يلغي الحاجة لإجراء جراحات متكررة لاستبدال الصمام .
كما أن الصمامات الحية تقلل من خطر الرفض المناعي، إذ إنها مصنوعة من أنسجة الجسم نفسه، مما يقلل من احتمالية رفض الجسم لها. إضافة إلى ذلك، توفر هذه الصمامات علاجًا بدون الحاجة إلى الأدوية المضادة للتخثر مدى الحياة، وهي مشكلة تواجه مرضى الصمامات الميكانيكية التقليدية.
إن ابتكار الصمامات الحية يُعد خطوة هامة في علاج أمراض القلب، خاصة للأطفال الذين يعانون من تشوهات قلبية خلقية، حيث يمكن لهذه الصمامات النمو مع أجسامهم دون الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية.
