لميس الحديدي , نفى الدكتور أيمن بهاء ، نائب وزير التربية والتعليم ، الأقاويل التي ترددت على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الهدف من فرض رسوم إضافية في نظام “البكالوريا” الجديد .
وأكد أن الرسوم المقترحة ليست بهدف جمع الأموال، بل هي لتغطية التكاليف العالية لامتحانات الثانوية العامة، التي تعتبر مكلفة جدًا. وأوضح أن الرقم المطروح ليس إلا وسيلة لتحقيق التوازن المالي للمنظومة التعليمية، التي تتحمل الدولة معظم أعبائها.
تساؤلات لميس الحديدي حول رسوم تحسين الدرجات
خلال حديثه في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية ، تم طرح سؤال حول ما إذا كان فرض الرسوم على الطلاب لتحسين درجاتهم هو مجرد وسيلة لجمع الأموال .
وأوضح نائب الوزير أن الدولة تتحمل حاليًا تكاليف الامتحانات بالكامل ، ولكن نظام الرسوم كان من ضمن المقترحات للمساعدة في تمويل هذا النظام .
وأضاف أن الرسوم المقترحة هي لتغطية تكاليف عملية الامتحانات التي تحتاج إلى موارد كبيرة.
لميس الحديدي تتسائل عن الفئات غير القادرة
أثناء النقاش ، طرحت الإعلامية تساؤلًا حول الفئات التي لا تستطيع دفع الرسوم ، سواء كان ذلك بسبب الظروف المادية أو غيرها .
وقد رد نائب الوزير بأن الدولة ملتزمة بتقديم إعفاءات مالية لمن لا يستطيعون دفع الرسوم .
وأكد أن هذا الإعفاء يشمل كل الفئات التي يحددها القانون، مثل الطلاب المعفيين من المصروفات من مرحلة التعليم الابتدائي .
وأشار إلى أن هؤلاء الطلاب لن يتحملوا أي رسوم إضافية ، بما في ذلك رسوم تحسين الدرجات في نظام “البكالوريا” الجديد .
وأضاف أن المعايير الخاصة بهذه الإعفاءات واضحة ومحددة منذ البداية .
وفي ختام الحديث، عبّرت الإعلامية عن قلقها من أن هذا النظام قد يؤدي إلى تفرقة بين الطلاب بناءً على قدرتهم المالية. ولكن نائب الوزير رد قائلاً إن الدولة تتخذ كل التدابير اللازمة لضمان العدالة والمساواة بين جميع الطلاب، وأن هذا القرار يسري على الجميع دون استثناء.