تعهد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي فَقَدَ قبضته على السياسة في جنوب إفريقيا والتي استمرت ثلاثة عقود، في انتخابات العام الماضي، باستعادة ثقة الناخبين وإعادة بناء دعمه.
وقال الرئيس سيريل رامافوسا، أمام الأنصار البالغ عددهم 16 ألف شخص الذين تجمعوا في ملعب بإحدى ضواحي كيب تاون اليوم السبت، إن “نتيجة انتخابات ماي كانت لحظة حزينة لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي”، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف رامافوسا، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة الذكرى الـ113 لتأسيس “حزب نيلسون مانديلا” واستعراض أولوياته السياسية للعام: “نحن عاقدون العزم على استعادة ثقة الشعب والعودة كحزب أغلبية في الانتخابات المقبلة”.
وخسر حزب المؤتمر الوطني أغلبيته البرلمانية العام الماضي، وحتى يستعيد السلطة دخل في حلف غير سهل مع منافسه الرئيسي حزب التحالف الديمقراطي وثمانية أحزاب صغرى.