زيادة الإيجار القديم خلال أيام.. يترقب مالكو العقارات في مصر تطبيق الزيادة السنوية الجديدة على الإيجارات القديمة، التي تشمل الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتباريين، وذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 10 لعام 2022. مع استمرار النقاش حول قضية الإيجار القديم، تتباين السيناريوهات بشأن موقف مجلس النواب من تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا، ما يثير تساؤلات عن مستقبل هذه الأزمة.
زيادة الإيجار القديم
من جهة أخرى، ترى مبادرات مثل “إسكان الجيل” أن هذه القضية تستلزم حوارًا مجتمعيًا شاملًا يهدف إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق المالكين واحتياجات المستأجرين. وفي ظل هذا الجدل، تأتي التوقعات بأن يتم التوصل إلى حلول جذرية للإيجار القديم بحلول عام 2025، تتضمن تغييرات قد تشمل زيادة تدريجية تنتهي بفسخ العقود الحالية كجزء من تسوية مستدامة.
هل سيكون عام 2025 شاهدًا على إنهاء أزمة الإيجار القديم ومصالحة الطرفين؟ الأيام المقبلة وحدها تحمل الإجابة.
زيادة الإيجار القديم المقرر في عام 2025 تُعد خطوة محورية تهدف إلى تحقيق التوازن بين المالك والمستأجر، خاصة في قضية الإيجار القديم التي لطالما شكّلت موضوعًا جدليًا ومصدرًا للخلاف. يسعى القانون رقم 10 لسنة 2022 إلى معالجة هذه القضايا بشكل تدريجي، مع إيلاء اهتمام خاص للوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتباريين. تشمل هذه الفئة الكيانات ذات الشخصية القانونية المستقلة، مثل الشركات والمؤسسات العامة. ويشكل القانون نقلة نوعية في ملف الإيجار القديم، حيث يهدف إلى تعزيز العدالة بين الطرفين من خلال تقديم تعديلات مدروسة تنظم العلاقة الإيجارية بشكل أكثر إنصافًا.
موعد زيادة الإيجار القديم في مارس 2025 وآلية تطبيقها
وفقًا للمادة الثالثة من القانون، ستُطبق الزيادة السنوية المقبلة في مارس 2025. تُحدد هذه الزيادة بناءً على قاعدة منصوص عليها في القانون، حيث يتم رفع القيمة الإيجارية إلى خمسة أضعاف القيمة القانونية المعتمدة عند بدء تطبيق القانون. بعد ذلك، ترتفع القيمة الإيجارية سنويًا بنسبة 15% من آخر قيمة محددة، مما يضمن زيادة مدروسة ومتصاعدة للدخل الإيجاري بما يصب في مصلحة الملاك، مع الحفاظ على استمرارية العلاقة الإيجارية الحالية خلال المرحلة الانتقالية.
تفاصيل المرحلة الانتقالية حدد القانون فترة انتقالية مدتها خمس سنوات بدأت مع دخوله حيز التنفيذ، وتستمر حتى مارس 2027. خلال هذه المرحلة، تستمر العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر وفق الشروط القديمة المعمول بها، مع تطبيق الزيادات السنوية المقررة بالقانون. وتهدف الفترة الانتقالية إلى منح الطرفين فرصة كافية لتكييف أوضاعهما مع التعديلات التدريجية، بما يساهم في تعزيز استقرار السوق العقاري خلال هذه المرحلة.