أخبار عاجلة
مشروع قانون مدونة الأسرة.. تطور جديد -

سوق منصات الحفر البحرية تنتعش في 2024.. وتوقعات بـ"تباطؤ" للعام الجديد (تقرير)

سوق منصات الحفر البحرية تنتعش في 2024.. وتوقعات بـ"تباطؤ" للعام الجديد (تقرير)
سوق منصات الحفر البحرية تنتعش في 2024.. وتوقعات بـ"تباطؤ" للعام الجديد (تقرير)

اقرأ في هذا المقال

  • • توقعات بأن يشهد عام 2025 تباطؤًا في الطلب العالمي على الحفارات البحرية
  • • عام 2025 يترقب زيادة في تقليص الحفارات وضغوطًا هبوطية على الأسعار اليومية
  • • الشرق الأوسط سيظل المحرك الأبرز لطلب منصات الحفر ذاتية الرفع

سجلت سوق منصات الحفر البحرية في عام 2024 ارتفاع معدلات الاستعمال والتشغيل اليومية، رغم الضغوط التضخمية.

وتُظهر السوق، حاليًا، بعض علامات ضعف الطلب وانخفاض معدلات التشغيل اليومية عبر الأنواع الرئيسة الـ3: المنصات ذاتية الرفع والحفارات شبه الغاطسة وسفن الحفر، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتمثّل الضغوط التضخمية في جميع أنحاء القطاع القوة الدافعة لتصحيح سوق منصات الحفر البحرية في عام 2025.

بدورها، تتوقع شركة استشارات الطاقة ويستوود Westwood أن يبلغ معدل الاستعمال التعاقدي المعروض في السوق للعام بأكمله 2024، الذي يأخذ في الحسبان منصات الحفر البحرية التي تُسَوَّق بنشاط مع استئجارها أو حجزها بتواريخ بدء مستقبلية، نحو 92%.

تضرر سوق الحفارات شبه الغاطسة في عام 2025

بالنسبة لعام 2025، تتوقع شركة استشارات الطاقة ويستوود انخفاض معدل الاستعمال التعاقدي المعروض في سوق منصات الحفر البحرية بنسبة 89%، وستكون سوق الحفارات شبه الغاطسة الأكثر تضررًا من بين الأنواع الـ3.

وتشير أهم 3 توقعات لويستوود لعام 2025 إلى تباطؤ في الطلب العالمي على الحفارات، وزيادة في تقليص عدد الحفارات، وضغوط هبوطية على الأسعار اليومية.

منصة حفر تابعة لشركة شيفرون في خليج المكسيك بالولايات المتحدة
منصة حفر تابعة لشركة شيفرون في خليج المكسيك بالولايات المتحدة – الصورة من الموقع الرسمي للشركة

أولًا: تباطؤ الطلب على منصات الحفر

بحلول النصف الثاني من عام 2024، كانت علامات تباطؤ الطلب ملحوظة، حيث تأجَّل العديد من المشروعات التي كانت قرارات الاستثمار النهائية فيها معلّقة، وتأخرت حملات الحفر المقرر أن تبدأ في أواخر عام 2024 وأوائل عام 2025.

ونظرًا للتأخيرات في الطلب بدلًا من تراجعه المستمر بسبب إلغاء المشروعات، فإن هذا يشير إلى أن السوق تدخل مرحلة تصحيح، وأن الدورة الصاعدة مستمرة.

في المقابل، تُعدّ تكاليف المشروعات المتزايدة، التي لا تشكّل أسعار منصات الحفر اليومية سوى جزء واحد منها، أحد العوامل المسهِمة الرئيسة، إلى جانب التأخيرات الناجمة عن تحديات سلسلة التوريد، ما أدى إلى مُدَدٍ طويلة لتوفير المكونات والمعدّات.

ومن المتوقع أن ينمو الطلب على منصات الحفر البحرية مستقبلًا في مناطق مثل أميركا اللاتينية وأفريقيا والهند، ما يعوّض بعض خسارة الطلب في مواقع مثل بحر الشمال مؤخرًا، وجرف المياه الضحلة في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، الذي شهد انخفاضًا لسنوات عديدة.

ويتماشى هذا مع توقعات الطلب العالمي على الطاقة، حيث تستمر أميركا الجنوبية في قيادة الطلب العالمي على منصات الحفر العائمة، وسيظل الشرق الأوسط المحرك الأبرز للطلب على المنصات ذاتية الرفع.

ثانيًا: ازدياد تقليص الحفارات شبه الغاطسة

سيؤدي انخفاض الطلب على الحفارات البحرية إلى زيادة قرارات التقليص، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتتوقع ويستوود أن يخسر قطاع المنصات شبه الغاطسة معظم أنواع الحفارات الـ3 العام المقبل، حيث يستمر هذا القطاع في فقدان شعبيته في معظم مناطق الحفارات العائمة، باستثناء بحر الشمال وأستراليا، حيث تُفضل الحفارات شبه الغاطسة على سفن الحفر.

مع اقتراب نهاية عام 2024، تقاعدت 6 حفارات شبه الغاطسة هذا العام. لم يُسلَّم أيٌّ منها، ما أدى إلى انخفاض صافٍ لهذا النوع من الحفارات. وعلى العكس من ذلك، في عام 2024، لم تتقاعد أيّ سفن حفر أو منصات ذاتية الرفع.

بدلًا من ذلك، سلِّمَت 4 سفن حفر و4 حفارات ذاتية الرفع، ما أسفر عن زيادة صافية في الأسطولين.

من ناحيتهم، يركّز مقاولو الحفارات تخفيضاتهم على الوحدات الأقل احتمالًا لإيجاد عمل مستقبلي، حيث تُعدّ تكاليف إعادة التنشيط أو الترقية المرتفعة المتوقعة عاملًا سيؤخَذ في الحسبان.

حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لشركة إكوينور في بحر الشمال النرويجي
حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لشركة إكوينور في بحر الشمال النرويجي – الصورة من رويترز

ثالثًا: انخفاض الأسعار اليومية الرائدة

سجل عام 2024 بعض أسعار الحفارات العائمة النظيفة الإضافية (باستثناء العناصر الإضافية مثل الحفر بالضغط الموجه MPD أو الخدمات المتكاملة) فوق 500 ألف دولار يوميًا.

وسُجِّل أول سعر خلال هذه الدورة بأكثر من 600 آلاف دولار، الذي كان لسفينة حفر من الجيل الثامن لتنفيذ أعمال مشروع كيه 20 عالية المواصفات في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

وتشير شركة استشارات الطاقة ويستوود إلى علامات على انخفاض الأسعار اليومية الرائدة، حيث بدأت الشواغر بالظهور في جداول أواخر عام 2024 وعام 2025 عبر أنواع الحفارات.

وبالنظر إلى أن المنصات شبه الغاطسة أول نوع من الحفارات يُظهر ضعفًا في الطلب هذا العام، فقد بدأت اتجاه انخفاض الأسعار اليومية، حيث انخفض متوسط عام 2024 بنحو 14% عن عام 2023.

وفي الوقت نفسه، فإن ضعف الطلب على المنصات ذاتية الرفع وسفن الحفر يظهر بحلول نهاية العام؛ لذلك، سيسجل كلاهما متوسط أسعار يومية رائدة في عام 2024 أعلى من متوسطات عام 2023، مع ارتفاع المنصات ذاتية الرفع بنحو 8%، وفئة سفن الحفر بنحو 15%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إسرائيل تقتل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية وتكثف العمليات العسكرية
التالى ارتفاع شهداء الحرب على غزة إلى 45 ألفًا و885 فلسطينيًا