في زيارة هامة للأكاديمية العسكرية المصرية، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة تحفيزية للطلبة، حيث تمحورت رسالته حول أهمية التدريب والتفاني في تحصيل العلم،وقد أكد على الدور الحيوي الذي سيقوم به الطلبة في المستقبل، معتبرًا إياهم جيل الأمل في حماية الوطن،وتأتي هذه الزيارة في سياق تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الحالية.
تحفيز الرئيس السيسي للطلبة دور الشباب في حماية الوطن
افتتح الرئيس كلمته بتأكيد على أن الطلبة هم جيل المستقبل الذين سيولي عليهم مسؤولية حماية الوطن والدفاع عنه،وقال “أنتم جيل الشباب، وأنتم من سيتولي مسؤولية أمن وحماية البلد”،ذلك التحفيز يعكس روح الطموح التي يسعى الرئيس لتعزيزها لدى الشباب، وهو يدعوهم لبذل أقصى جهد في تحصيل العلم والمهارات العسكرية اللازمة لتحقيق هذا الهدف النبيل.
تأكيد الرئيس على استقرار مصر رغم التحديات
واصل الرئيس رسالته للطلبة بعبارة “أتمنى لكم التوفيق، وأطمئنكم على أحوال مصر، رغم الظروف المحيطة”،فيما يتعلق بالصعوبات التي واجهتها مصر في السنوات الأخيرة، أبرز أهمية التفاؤل والثقة في قدرة الدولة على تجاوز التحديات، ومنها الجائحة العالمية والتوترات العسكرية في أنحاء مختلفة من العالم، التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار.
أهمية الفهم والوعي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
ركز الرئيس على أهمية فهم الواقع الذي يعيشه الطلبة، مشددًا على ضرورة أن يكونوا على دراية بالتطورات المحلية والإقليمية والدولية،وأوضح أن الوعي هو السلاح الذي يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات المستقبلية،هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة في ظل الأزمات مثل الحرب في غزة، حيث يتوجب على الطلبة أن يكونوا مستعدين لمواجهة العواقب المحتملة لمثل هذه الأزمات.
الرئيس السيسي يشارك الطلبة في صلاة الفجر ويتابع الأنشطة الرياضية
بدأ الرئيس زيارته الأكاديمية العسكرية بالمشاركة في صلاة الفجر، وهي بمثابة رسالة تعكس توطيد الروابط الروحية والمعنوية بين القيادة والجنود،تبع ذلك متابعة الرئيس لطابور اللياقة البدنية، إذ كان خلاله فضولًا كبيرًا للإطلاع على سير الأنشطة الرياضية وتقييم مستوى التدريب البدني للطلبة.
تحقيق أعلى مستويات اللياقة البدنية والاستعداد البدني
في سياق متابعة التدريب البدني، أشار الرئيس إلى أهمية أن يحافظ الطلبة على أعلى مستويات اللياقة،فقد أوضح أن التدريب البدني هو جزء لا يتجزأ من التأهيل العسكري، حيث يعزز من قدراتهم النفسية والبدنية، مما يمكنهم من مواجهة التحديات بشكل أفضل،تلك الرسالة تعكس رؤية متكاملة لبناء قوة عسكرية قادرة على حماية الوطن.
ختام الزيارة رؤية الرئيس لتعزيز الاستعداد العسكري
شكلت زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية رسالة قوية للطلبة حول أهمية التدريب المستمر والشامل في جميع المجالات،من خلال تأكيده على ضرورة أن يبقى الجيش المصري في حالة تأهب دائم، يعكس عزيمة القيادة على مواجهة أي تهديد محتمل،بالفعل، يسعى الرئيس من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز الروح الوطنية والشغف بالواجب لدى الشباب العسكري، مما يضمن استعدادهم لمواجهة كافة التحديات التي قد تطرأ علي الوطن.