أكد السيد القصير عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية عن أسباب إطلاق الحزب على الرغم من وجود عشرات الأحزاب الأخرى.
وقال القصير في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة": "كان هناك لقاءات حوارية مع مجموعة من النخب الاقتصادية والاجتماعية والشباب والمرأة، وكان السؤال الذي يطرح نفسه هل المشهد السياسي والحزبي كان يحتاج لكيان حزبي جديد أم ائتلاف أم اندماج مع أحزاب أخرى ولكن كما شاهدنا كل التوصيات التي خرجت كانت تنادي بأهمية إنشاء حزب سياسي جديد".
وأضاف: "لو قرأنا المشهد السياسي والحزبي في الدولة المصرية سنجد مجموع المواطنين الذين لهم حق الانتخاب تجاوزوا الـ 77 مليون مواطن وعدد المنضم للأحزاب السياسية لا يتجاوز 2-3%، وهو ما يعني عدم وجود شيء جاذب لانخراط المواطنين في الحياة السياسية والحزبية".
وتابع: "سوف أعود لدعوة فخامة السيد الرئيس للحوار الوطني وأعتقد أن ذلك كان استشعار من سيادته أن الحياة الحزبية تحتاج لأن كون الحوار الوطني يتم ويناقش قضايا بتوجهات مختلفة، وخرج بتوصيات محترمة وأعتقد أن تناول القضايا والرأي والرأي الآخر دور الأحزاب، وأن يكون لها دور في تقديم الحلول والبرامج التي تحل المشكلات".
وأوضح: "دور الأحزاب ليس فقط التمثيل التشريعي والنيابي والسعي للسلطة، ولكن عندما تكون مرحلة الحياة السياسية وصلت لمرحلة النضج ولكننا في مرحلة بناء الحياة السياسية".
واختتم: "وجود الكتلة الصلبة التي شاركت في 30 يونيو لابد أن يجمعها فكر منظم وجهد منظم واتجاهات لو نظرنا إلى ائتلاف 30 يونيو كان يحكمه آراء واتجاهات في وقتها ولكن بعد هذه الفترة قد يكون انصرف".