نجاة الفنانة المعتزلة سحر حمدي من الموت

تصدر اسم الفنانة المعتزلة سحر حمدي  الترند خلال الساعات الماضية بعد الكشف عن تعرضها لخطأ طبي أثناء خضوعها لعملية جراحية في البطن كاد ان ينهي حياتها.

معلومات عن الفنانة سحر حمدي

سحر حمدي اسمها الحقيقي هاجر محمد مصطفى من مواليد 26 يناير 1956،بدأت مسيرتها الفنية راقصة ونافست زيزي مصطفى ونجوى فؤاد ثم اتجهت إلى التمثيل، وشاركت في عدة أعمال فنية منها: المشاغبون في نويبع، المشاغبات في السجن، أرجوك أعطني هذا الدواء، وغيرها من الأعمال، رغم تحقيقها شهرة واسعة إلا إنها اعتزلت الفن وارتدت الحجاب في أوج تألقها في فترة التسعينات وذلك بعد رحيل والدتها.وبعد ارتدائها الحجاب اتجهت للعمل كمقدمة برامج دينية.

في عام 2017 عادت سحر للظهور مجددا من خلال برنامج "أحلى النجوم"، والذي تقدمه الإعلامية بوسي شلبي عبر شاشة قناة "المحور".

الفنانة سحر حمدي تنجو من الموت بأعجوبة

أصيبت الفنانة المعتزلة سحر حمدي بتلوث ناتج عن الخطأ الطبي، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وسفرها إلى باريس لتلقي العلاج.

وقالت شقيقة الفنانة سحر حمدي:"شقيقتي نجت من الموت، بعد الأيام المريرة التي تعرضت لها، في الفترة الأخيرة، بسبب أزمتها الصحية"، مضيفة: "أختي ربنا نجاها من الموت بأعجوبة، كانت بتعمل عملية انسداد في البطن، أصيبت خلالها بفيروس نتيجة التلوث الذي تعرضت له، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية".

وواصلت شقيقة الفنانة قائلة: "شقيقتي قالت لو ربنا نجاني من الموت هعمل عمرة، وبالفعل بعد سفرها لفرنسا للعلاج من الأزمة الصحية التي لحقت بها، حرصت على السفر إلى السعودية لأداء العمرة.. والحمد لله إن ربنا نجاها لأنها مرت بفترة صعبة".

اعمال سحر حمدي

من أشهر أعمال سحر حمدي، فيلم "ارجوك اعطني هذا الدواء" مع نبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز كذلك "المشاغبون في نويبع" و"مشاغبون في السجن"، كما غنت اغاني خفيفة لاقت قبولا كبيرًا وهي "الحلوين علشان حلوين" و"تعبت من الدلع" و"جمال الروح".

اعتزال سحر حمدي

وفي عام 1990 حدثت لها صدمة عنيفة هزت كيانها وغيرت مجرى حياتها تماما بعد هذا البريق والشهرة، بعد رحيل والدتها، حيث شعرت بأن نعيم الدنيا زائل وان البقاء والنعيم الأبدي في الاخرة ما جعلها تعيد النظر في كل ما حولها وفكرت في الإقلاع عن الرقص نهائيا والاعتزال.

ثم جاء زلزال عام 1992 ليكون الأمر الحاسم القاطع يجعلها تحسم امرها وتنوي بالفعل التوبة وارتداء الحجاب والبعد عن الأضواء والشهرة الزائفة فلم يعد هناك وقت للاستمرار في هذا المجال بعدما شاهدت الأموات تحت الأنقاض.