انتشر فى الآونة الأخيرة بين النساء والفتيات موضة «فيلر الشفاة» لكى تبدو أكبر حجمًا وأكثر جاذبية وأنوثة، بهدف تحسين المظهر العام، خاصة إذا كانت الشفاة صغيرة الحجم ومنهن من يلجأ إلى الفيلر كنوع من مواكبة الموضة والتقليد الأعمى، الذى قد ينتهى بتشوه فى ملامح الوجه ولم يقتصر الفيلر أو النفخ على الشفاة فقط فهناك العديد من النساء يستخدمن ذلك فى مناطق مختلفة من أجسادهن.
ويعرف الفيلر بأنه مكون من حمض الهاليرونيك الصناعي الذي يساعد فى تكبير حجم الشفاة ويجعلها بارزة.
ولكن يثور تساؤل هام حول ما هى الأضرار التى تنتج عنه؟ وهل اللجوء إلى هذه العملية التجميلية على سبيل الموضة أم الاحتياج؟
لذلك تقدم لكِ «البوابة نيوز» بعض الأضرار التى قد تنتج نتيجة لاستخدام الفيلر بشكل عشوائي وفى أماكن غير موثوقة ودون داع لذلك.
أضرار مؤقتة
١- قد يظهر على الشفاه بعض التورمات والكدمات البسيطة وغالبا ما تستمر هذه الأضرار لعدة أيام بعد إجراء الحقن.
٢- قد يحدث التهاب شديد حول الفم؛ مما يؤدى إلى صعوبة فى الأكل والكلام.
٣- حدوث نزيف وألم حاد في الشفاه مما ينتج عنه بعض التشوهات التى تستلزم العلاج لفترات طويلة.
٤- قد تنتج عدوى من استخدام حقن غير نظيفة؛ مما قد يؤذى الشفاه وقد تنتشر هذه العدوى إلى مناطق أخرى فى الوجه.
٥- ظهور بعض التقرحات على الشفاه وحول الفم.
أضرار دائمة
١- زيادة نسبة الفيلر بشكل مؤذ؛ مما يؤدى إلى بروز الشفاه بشكل ضخم وغير متناسق فى حجم الشفاة؛ مما يشوه ملامح الوجه ويجعل المرأة تبدو بمظهر سيئ.
٢ـ ظهور تكتلات فى مناطق مختلفة من الشفاه وحبوب جلدية يصعب إزالتها إلا بعمليات جراحية.
٣- تهتك الجلد بشكل كامل وتلف في الأنسجة في منطقة الشفاه أو حول الفم.
٤- قد ينتج عند استخدام الفيلر انسداد في الأوعية الدموية؛ مما قد يؤدى إلى ظهور جلطات دموية تتسبب فى موت الأنسجة.
٥- قد ينتج التهاب وحكة فى الشفاه وحول الفم عند التحسس من المادة المستخدمة للحقن مما يصعب علاجة
٦- ومن الأضرار الخطيرة أيضا التى قد تنتج تصلب الفيلر والتمدد الدائم للشفاه.