أخبار عاجلة
إنجي المقدم عن شخصية ”كامليا”: مع كل شرها ... -

رسالة البابا تواضروس الثاني للعالم بمناسبة عيد الميلاد

رسالة البابا تواضروس الثاني للعالم بمناسبة عيد الميلاد
رسالة البابا تواضروس الثاني للعالم بمناسبة عيد الميلاد

بعث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة خاصة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والتي من المقرر ترجمتها إلى 12 لغة، من بينها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الصينية، اليابانية، السويدية والدنماركية.

رسالة البابا تواضروس الثاني
رسالة البابا تواضروس الثاني

رسالة البابا تواضروس الثاني

وجاء في نص رسالة البابا تواضروس الثاني : أتمنى لكم عامًا سعيدًا وعيد ميلاد مجيد. أهنئكم جميعًا، الأحباء في كل مكان، داخل كنائسنا القبطية. أهنئكم بالعام الجديد 2025 وبعيد الميلاد المجيد، الذي يعد أول الأعياد المباركة في السنة الميلادية. أوجه التهنئة للآباء المطارنة و الأساقفة و الكهنة من قمامصة وقسوس، والشمامسة، ومجالس الكنائس، ولكل الأسر القبطية. كما أهنئ الشباب والأطفال في جميع أنحاء العالم بهذا العيد الذي نستقبل فيه السيد المسيح طفلًا صغيرًا. فقد اختار الله الطفولة مدخلًا له إلى العالم، ومن خلال هذا الطفل الصغير حدثت أعمال عظيمة.

رسالة البابا تواضروس الثاني
رسالة البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني وتأمل أحداث الميلاد

عند تأمل أحداث الميلاد، نكتشف حقيقة شديدة الأهمية: أن الأمور الصغيرة عندما توضع بين يدي الله تتحول إلى شيء عظيم. هناك أمثلة كثيرة تدعم هذا المعنى. في قصة الميلاد، نلتقي بقرية متواضعة تُدعى بيت لحم. قرية صغيرة وغير مشهورة، تشبه آلاف القرى المجهولة حول العالم. لكنها اكتسبت شهرة كبيرة عندما استضافت القديسة مريم العذراء والقديس يوسف النجار، وأصبحت مع ميلاد السيد المسيح أشهر قرية في العالم. هكذا، تحوّلت القرية البسيطة إلى رمز عظيم بإرادة الله.

رسالة البابا تواضروس الثاني
رسالة البابا تواضروس الثاني

الأمر لا يتوقف على القرية فقط، بل يشمل أيضًا الفتاة الصغيرة، السيدة العذراء مريم. كانت فتاة شابة بسن صغيرة، لكنهّا امتلأت بالنعمة الإلهية. حيث بشرها الملاك قائلاً: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، ولذلك أيضًا القدوس المولود منك يُدعى ابن الله (لوقا 1:35). تلك الفتاة المتواضعة التي قضت حياتها في الهيكل تحولت إلى أشهر قديسة في المسيحية. ولم تقتصر عظمتها على كونها أم السيد المسيح فحسب، بل أصبحت رمزًا لكل البشرية، الرجال والنساء على حد سواء، وصارت تُعرف بفخر جنس البشر.

إذن، الدرس الواضح هنا أن أي شيء صغير يوضع في يد الله يمكن أن يتحول إلى شيء فائق العظمة عندما يمتلئ بنعمته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خاص|اتحاد الكرة يعد تقرير لتغيير لائحة دوري الكرة النسائية.. التفاصيل كاملة
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك