تعمل مصفاة البترول الأردنية على زيادة إنتاج غاز النفط المسال لتلبية الطلب المحلي المتزايد من أسطوانات الغاز المنزلية، معتمدة في ذلك على أعلى معايير الأمان والجودة.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول، المهندس حسن الحياري، أبرز إنجازات الشركة الأردنية للغاز المملوكة لمصفاة البترول الأردنية خلال عام 2024.
وأشار إلى أن عدد أسطوانات الغاز المنزلي (غاز النفط المسال) سعة 12.5 كيلوغرامًا التي تمّت تعبئتها خلال 2024 بلغ نحو 35 مليون أسطوانة، مقارنة مع نحو 34 مليون أسطوانة في عام 2023، ما يعكس زيادة واضحة في حجم الإنتاج في حين بلغ عدد أسطوانات الغاز سعة 50 كيلوغرامًا التي تمّت تعبئتها خلال عام 2024 نحو 2989 أسطوانة.
وتؤدّي مصفاة البترول الأردنية دورًا بارزًا في قطاع التكرير في البلاد منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي؛ بهدف العمل على تلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية وتقليل فاتورة الاستيراد.
أسطوانات الغاز المنزلية
أوضح الحياري أن إجمالي عدد أسطوانات الغاز المنزلية التي تمّ إصلاحها في ورشة الأسطوانات بلغ نحو 195 ألف أسطوانة خلال 2024، بزيادة نسبتها 13% عن عام 2023 الذي سجل فيه عدد الأسطوانات التي تمّ إصلاحها نحو 170 ألف أسطوانة.
وأشار الحياري إلى أن الشركة شطبت نحو 43 ألف أسطوانة خلال 2024، بزيادة نسبتها 64%، مقارنة مع 2023 الذي شهد شطب نحو 30 ألف أسطوانة، كما بيعَت 109 آلاف أسطوانة بسعة 12.5 كيلوغرامًا خلال عام 2024.
وتُعدّ مصفاة البترول مصفاة النفط الوحيدة في الأردن، وتقع في محافظة الزرقاء، وأُنشِئت عام 1956، وتقوم بالعديد من النشاطات، مثل التكرير، والتخزين، والنقل، والتوزيع، وتعبئة غاز النفط المسال، وتزويد وقود الطائرات، وصناعة الزيوت المعدنية.
وتقوم مصفاة البترول الأردنية بتكرير النفط وتصنيع المركبات الهيدروكربونية والمواد الثانوية المشتقة من عمليات التكرير، ومنها غاز النفط المسال، والبنزين بنوعيه أوكتان 90 و95 الخالي من الرصاص والديزل ووقود الطائرات، وكذلك الزيوت المعدنية، ومنتجات الأسفلت.
ويوفر إنتاج مصفاة البترول الأردنية من المشتقات النفطية نحو 47% من حاجة السوق المحلية، كما تعدّ المصفاة الوحيدة في البلاد، التي تقوم بتعبئة أسطوانات الغاز المنزلي، وتغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك توفير مادّتي زيت الوقود والأسفلت.
واردات غاز النفط المسال
حول واردات غاز النفط المسال، بلغ إجمالي الكميات المستوردة بوساطة البواخر نحو 387 ألف طن خلال 2024، ما يعكس استمرار الشركة في تلبية الطلب المتزايد على الغاز المسال.
وأكد الحياري أن الإنجازات تعكس التزام الشركة بتعزيز عملياتها التشغيلية، وتلبية احتياجات السوق المحلية بكفاءة عالية ضمن إطار رؤيتها لتحقيق الاستدامة والتطوير المستمر.
وأضاف أن السلامة تأتي على رأس أولويات الشركة، إذ تعتمد الشركة أعلى معايير الأمان والجودة في جميع مراحل عملها.
وأوضح أن عملية فحص أسطوانات الغاز تمرّ بعدّة مراحل دقيقة، تبدأ من الفحص البصري لاكتشاف أيّ عيوب أو تلف، يليها اختبار الضغط الهيدروليكي لضمان سلامة الأسطوانة وقدرتها على تحمُّل الظروف التشغيلية، ثم التأكد من سلامة الصمامات والأجزاء الأخرى قبل تعبئتها.
وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان وصول أسطوانات آمنة تمامًا إلى المستهلكين بما يتماشى مع التزام الشركة بالحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات.
وشدد على أن رؤية الشركة الأردنية للغاز ترتكز على تقديم منتجات آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات السوق المحلية، مع الحرص على تعزيز الثقة المتبادلة مع العملاء.
وبيَّن أن الشركة تستثمر باستمرار في تطوير بُنيتها التحتية والتقنيات المستعملة، إلى جانب تدريب الكوادر البشرية على أعلى المستويات، لضمان تحقيق الكفاءة والسلامة في جميع عملياتها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
