اقرأ في هذا المقال
- إنتاج سوريا من النفط متدنٍّ جدًا حاليًا ويقارب 10 آلاف برميل يوميًا.
- نتواصل مع العديد من الدول العربية ودول المنطقة لاستكشاف فرص التعاون بمجال الطاقة.
- نسعى لتنسيق الجهود لتلبية احتياجات الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.
- نسعى حاليًا إلى إعادة تقييم احتياطيات النفط في سوريا وإجراء تحديثات عليها.
- نأمل في أن تعود الشركات الأجنبية للاستثمار بقطاع النفط والغاز السوري.
كشف وزير النفط السوري في الحكومة الانتقالية المهندس غياث دياب، عن أحدث التطورات بخصوص قطاع النفط والغاز السوري، ومحاولات إنعاشه بعد الانتكاسات التي تعرّض لها خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات حصرية إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وأول حوار من نوعه منذ تكليفه بالمهمة ضمن الحكومة التي تدير الفترة الانتقالية بالبلاد.
وتحدّث الوزير غياث دياب عن حجم إنتاج النفط السوري حاليًا، ثم تطرّق إلى شرح كيفية تعويض إمدادات النفط والوقود الإيراني التي كانت تعتمد عليها سوريا؛ نظرًا إلى العلاقات السياسية الوطيدة بين الإدارة الإيرانية ونظام بشار الأسد.
وفيما يلي نص الحوار:
كم يبلغ حجم إنتاج سوريا الآن من النفط والغاز؟
إنتاج سوريا من النفط متدنٍّ جدًا حاليًا ويقارب 10 آلاف برميل يوميًا، بسبب خروج معظم حقول النفط والغاز عن سيطرة الدولة.
وحاليًا، يواجه إنتاج النفط والغاز في سوريا تحديات كبيرة نتيجة سقوط النظام البائد، ونحن نعمل جاهدين على تحسين هذا الواقع.
كيف ستعوّض سوريا إمدادات النفط التي كانت تعتمد عليها من طهران؟
سنعمل على تحسين الإنتاج المحلي وتعزيزه، خاصة إذا عادت الحقول التي هي خارج سيطرة الدولة إلى كنفها.
هل هناك محادثات مع دول عربية -مثل السعودية- لاستيراد النفط؟
نعمل على التواصل المستمر مع العديد من الدول العربية ودول المنطقة، لاستكشاف فرص التعاون في مجال الطاقة.
ونأمل في أن تؤدي هذه المحادثات إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح الشعب السوري.
هل هناك دول عربية تواصلت معكم لإرسال شحنات وقود منحةً في هذه الظروف التي تمر بها سوريا؟
بالفعل، تلقينا وعودًا من بعض الدول لتقديم شحنات وقود.
نحن نُقدِّر هذه المبادرات ونسعى لتنسيق الجهود لتلبية احتياجات الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.
ما فرص استيراد الغاز المصري مستقبلًا عبر خط الغاز العربي، وكذلك استيراد الكهرباء من الأردن؟
نعمل على تعزيز التعاون مع العديد من الدول في مجالات الطاقة المختلفة، وبالتأكيد هناك فرص واعدة يجري استشرافها حاليا؛ ما سيُسهِم في تحسين الوضع الطاقي في سوريا.
هل توقّفت احتياطيات سوريا من النفط عند 2.5 مليار برميل، أم أن هناك تحديثًا لهذا الرقم؟
نسعى حاليًا إلى إعادة تقييم احتياطيات النفط في سوريا وإجراء تحديثات عليها للوصول إلى أرقام دقيقة تُعلَن عند توافرها؛ حيث نعتقد أن هناك إمكانات غير مستغلة قد تزيد من احتياطياتنا.
متى تتوقعون عودة الشركات الأجنبية للاستثمار بقطاع النفط والغاز السوري؟
نأمل في أن تعود الشركات الأجنبية للاستثمار بقطاع النفط والغاز السوري خلال المستقبل القريب، خاصة مع التحسن المتوقع في الظروف الأمنية والاقتصادية، والعمل مستمر على خلق بيئة استثمارية جاذبة تضمن حقوق المستثمرين وتدعم التنمية المستدامة.
ولكن تبقى العقوبات المفروضة على سوريا عائقًا أمام عودة هذه الشركات، وفي هذا الإطار أدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في هذه العقوبات، والعمل على دعم جهودنا في إعادة بناء قطاع النفط والثروة المعدنية، بما يُسهِم في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري ويعزز من استقرار البلد.
نرشح لكم..