انتهت قمة الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي بين ليفربول ومانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي (2-2)، في واحدة من أفضل مباريات اليونايتد الذي كان من المتوقع أن يتلقى هزيمة بسهولة نظرًا لفارق المستويات.
ورغم الأداء الشجاع لليونايتد، يظل بلا فوز في آخر 10 مباريات خارج أرضه ضد "الريدز" في جميع المسابقات (تعادل 5 وخسر 5)، وهي أطول سلسلة من هذا القبيل على الإطلاق، ومع ذلك، فقد سجل اليوم عددًا من الأهداف يساوي مجموع مبارياتهم العشر السابقة خارج أرضهم في "أنفيلد" (هدفين).
بدا فريق المدرب أرني سلوت بعيدًا عن الوتيرة وخاملًا في بعض الأحيان، لكن هدفي يونايتد حفزاه على العمل، ربما خسر المعركة التكتيكية لمرة واحدة لكنها نقطة أقرب إلى لقب الدوري الإنجليزي.
أرنولد ثغرة في ليفربول والسبب ريال مدريد!
هاجم مانشستر يونايتد باستمرار من الناحية اليسرى ضد ترينت ألكسندر أرنولد، الذي خاض مباراة صعبة وكان ثغرة واضحة، فهو يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين سجلهما اليونايتد، وفقد الكرة كثيرًا في مناطق خطيرة، وكان عقله يفكر في مستقبله، وربما في ريال مدريد.
كانت 54% من هجمات مانشستر يونايتد في هذه المباراة (كما توضح الصورة أعلاه) جاءت من الجانب الأيسر، مقارنة بنسبة 28.1% فقط على الجانب الأيمن، كما جاءت 55% من لمسات يونايتد الهجومية من الثلث الأيسر من الملعب.
سجل ليساندرو مارتينيز "المدافع الأيسر" الهدف الأول، هو أول لاعب من مانشستر يونايتد يسجل في "أنفيلد" منذ جيسي لينغارد في ديسمبر/ كانون الأول 2018، والهدف الثاني جاء أيضًا من الجانب الأيسر لليونايتد والأيمن لليفربول.
اقرأ المزيد
ببساطة لن يكون ريال مدريد حريصًا على التعاقد مع الظهير الدولي الإنجليزي بسبب هذه الأنواع من العروض الدفاعية الكارثية، وقد تأخر تغييره كثيرًا، بعد أن كان وجوده في صالح مانشستر يونايتد.
رغم خروجه، كان أرنولد أكثر لاعبي فريقه وثاني أكثر لاعبي المباراة خسارة للكرات (25 مرة)، ليكون بذلك قد بصم على واحدة من أسوأ المباريات الفردية التي يُقدمها أي لاعب في ليفربول هذا الموسم.
