أصدر المغرب عبر الاتحاد المحلي لكرة القدم، تعليمات صارمة لكشافيه المنتشرين في مختلف الدول الأوروبية، والذين يعملون على مراقبة أداء اللاعبين الشباب في مختلف فئات أندية القارة العجوز، بهدف ضمّهم مستقبلًا لصفوف المنتخبات الوطنية المغربية.
ويملك الاتحاد المغربي لحد اللحظة، كشافين منتشرين في بلدان إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وبعض الدول الإسكندنافية، يعملون على رصد ومتابعة اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، بهدف إقناعهم للعب لمنتخب بلدهم الأصلي المغرب بدل بلدان الإقامة التي ترعرعوا فيها.
المغرب يوجه كشافيه في أوروبا بتعليمات صارمة
في هذا الصدد، حصل موقع winwin، اليوم الخميس، على معلومات من مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها بأن ثمة تعليمات تمّ توجيهها لكشافة الاتحاد بالقارة العجوز، الهدف منها رفع تقارير فنية أسبوعية لفائدة المدير الرياضي للاتحاد المغربي البلجيكي كريس فان بويفيلد ومساعده روي، بدل الاكتفاء بإرسال تقارير فنية شهرية.
ويبذل كشافو الاتحاد المغربي، المنتشرون في الدول الأوروبية مجهودات كبيرة من أجل إقناع العديد من المواهب الشابة بتمثيل "أسود الأطلس"، ورغم ذلك لا يظهرون في الصورة، إذ يفضلون العمل في الخفاء بعيدًا عن أضواء الصحافة المغربية والعربية، مقابل ذلك يظهر مساعد المدير الرياضي روي كأكثر شخص يتواصل مع اللاعبين، الذين يتم إقناعهم في نهاية المطاف للعب مع المغرب بعدما يبذل الكشافة مجهودات كبيرة للعثور على اللاعبين الذين بإمكانهم التألق مع المنتخبات المغربية.
وفي سياق متصل بكشافة الاتحاد المغربي لكرة القدم، من المنتظر أن يتم فرض زيارات مسترسلة عليهم لمركز محمد السادس لكرة القدم مع كل معسكر تدريبي تدخله المنتخبات الوطنية المغربية تحت 16 و17 و18 و20 و23 عامًا، كي يظلوا على مقربة من اللاعبين أبناء المهجر، الذين يستقطبونهم وخاصة اللاعبين صغار السن الذين لم يتجاوزوا 18 عامًا، إذ يبقون على تواصل مع أولياء أمورهم المقيمين في أوروبا حتى يتسنى لهم الاطمئنان عليهم.
وكانت سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم بالتعاقد مع كشافة لمراقبة اللاعبين الشباب في أوروبا، أعطت أكلها من خلال تألق عدة لاعبين في صفوف المنتخبات المغربية يلعبون في الوقت الحالي رفقة كبريات الأندية الأوروبية.