يعكس الدعم المتزايد للأنشطة الثقافية والفنية أهمية السينما في المجتمعات العربية، حيث يساهم مهرجان الغردقة لسينما الشباب في تعزيز هذا الاتجاه،تمت الإشارة إلى الموافقة على تنظيم الدورة الثالثة من المهرجان والتي ستعقد من 25 حتى 30 سبتمبر 2025، بعد نجاح الدورتين السابقتين،يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة في مجال السينما، ويعتبر فرصة كبيرة لصناع الأفلام الجدد،هذه الدورة تأتي في إطار الجهود الحكومية لدعم الفن والإبداع.
التأكيد على دعم الأنشطة الثقافية والفنية
أعرب الدكتور هنو، رئيس اللجنة العليا للمهرجانات، عن التزامه بدعم الأنشطة الثقافية والفنية، مشددًا على أهمية مهرجانات مثل مهرجان الغردقة لسينما الشباب في تقديم تنوع سينمائي مميز،يُعتبر هذا المهرجان باعتباره منصة لنشر الوعي وإبراز المواهب المبتدئة في صناعة السينما،يساهم دعم وزارة الثقافة, بجانب تخصيص المزيد من الموارد، في عكس الصورة الحقيقية للإبداع المصري وعرضه بطريقة مهنية.
مفاجآت الدورة المقبلة
بدوره، أكد محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، أن الدورة الثالثة ستشهد العديد من المفاجآت السينمائية من دول عربية وأجنبية،تمكّن المهرجان في الدورتين السابقتين من اكتساب سمعة دولية، مما يعكس حجم الطموحات التي يسعى لتحقيقها،يسعى الباسوسي وزملاؤه إلى المحافظة على زخم النجاح وتحقيق آمال المبدعين وصناع السينما،يتضمن المهرجان مسابقات متنوعة تشمل الأفلام الروائية والوثائقية، مما يعكس اهتمامه بمختلف أشكال الفن السابع.
أنشطة سينمائية متنوعة خلال أسبوع كامل
في إطار الجهود المبذولة لتطوير السينما، أوضح قدري الحجار، مدير المهرجان، أن الدورة الحالية ستشهد أسبوعًا كاملًا من الأنشطة السينمائية، بما في ذلك العروض والندوات والورش،تهدف هذه الفعاليات إلى مناقشة التحديات الحالية في صناعة الأفلام وتبادل الخبرات بين المبدعين،كما سيتم توفير منصة لدعم الأفكار السينمائية الجديدة، مما يمثل خطوة مهمة نحو تشجيع الابتكار في هذا المجال،ستساهم اللجنة في اختيار المشروعات التي تستحق الدعم لإخراجها إلى النور، وهو ما يعكس الالتزام بتطوير السينما.
ختامًا، يعد مهرجان الغردقة لسينما الشباب مثالًا على كيف يمكن للفنون والثقافة أن تتمازج مع الابتكار لدعم المواهب الشابة،مع استمرار دعم الجهات الحكومية والمشاركة الفعالة من المتخصصين والمجتمع، يمكن أن يصبح هذا المهرجان منصة رائدة لصناع الأفلام الشباب، بينما يعزز من الوعي بأهمية السينما كأداة للتعبير والإبداع،من خلال الأنشطة المتنوعة والمفاجآت المنتظرة، يتطلع المهرجان إلى تحقيق تأثير إيجابي على مجتمع السينما بشكل عام.
