في عالم كرة القدم، يمثل الانتقال بين الأندية واحدة من أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها اللاعبون والمدربون، وقد أثر هذا الأمر بشكل كبير على المدرب البرتغالي جوميز الذي قرر مغادرة نادي الزمالك المصري للانضمام إلى الفتح السعودي، أحد الأندية التي تسعى لتعزيز قدراتها التنافسية في الدوري السعودي،يستقطب الدوري السعودي الآن أنظار اللاعبين والإداريين حول العالم، خاصة بعد صفقات ضخمة مثل انتقال كريستيانو رونالدو، مما يجعل تأثير جوميز ملموسًا في الساحة الرياضية العربية،لكن ماذا يحدث فعلاً مع جوميز في الفتح السعودي بعد هذا الانتقال
جوميز في الفتح السعودي
تتحدث التقارير الصحفية في الوسط الرياضي عن إمكانية رحيل جوميز عن الفتح السعودي في فترة قريبة، رغم أن وجوده في النادي لم تتجاوز مدته الشهر الواحد،تتداول وكالات الأنباء السعودية هذه الأخبار بشكل واسع، ما يزيد من حدة التكهنات حول مستقبل المدرب مع الفريق، وهذا يعكس القلق الذي يشعر به العديد من المتابعين حول إمكانية استقراره أو عدمه.
هل يرحل جوميز عن الفتح السعودي
في أعقاب هذه التصريحات المتداولة، قام نادي الفتح بنشر بيان رسمي عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد من خلاله دعمه الكامل للمدير الفني البرتغالي جوميز،هذا الإجراء يؤكد أن إدارة النادي تُ1مضي قدمًا معه، حيث أن جوميز انتقل إلى الفتح بهدف إعادة بناء الفريق وتحقيق النجاحات المرجوة.
علاوة على ذلك، أكدت الصفحة الرسمية للفريق أن جوميز سيستمر في قيادة الفريق، ويدعم ذلك أن عقده مع النادي يمتد لموسم واحد، مع وجود إمكانية للتجديد شريطة إثبات جدارته وتمكنه من تحقيق الأهداف المحددة،ومن الجدير بالذكر أن الأسباب التي دفعت جوميز لترك الزمالك تتعلق بإخفاق الإدارة في سداد مستحقاته المالية المتأخرة على مدار ثلاثة أشهر، فضلاً عن عدم استجابتها لمطالبه فيما يخص إبرام صفقات جديدة لتعزيز الفريق،تشير الشهادات إلى أن إدارة الزمالك قد أظهرت تقصيرًا تجاه جوميز، الذي يعكس وضعه كمدرب يحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي في مهمته.
باختصار، يبدو أن جوميز يواجه تحديات جديدة في الفتح السعودي، ومع وجود دعم من إدارة النادي، قد يتسنى له إثبات قدراته في بيئة جديدة،تتجه الأنظار الآن نحو تطورات هذه القصة وما قد يحمله المستقبل للمدرب البرتغالي مع فريقه الجديد.
