أكد الكابتن خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، أن المرحلة المقبلة تحمل الكثير من التحديات، ولكنها تحمل أيضًا الكثير من الأمل والطموح للنهوض بكرة اليد المصرية.
وأعرب عن تقديره لجميع من دعم اللعبة وساهم في نجاحها، مشددًا على أهمية العمل الجماعي وتوحيد الصف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضح فتحي أن الاتحاد المصري لكرة اليد يسعى لاستمرار مكانة مصر المرموقة عالميًا، بعد أن أصبحت كرة اليد المصرية علامة مميزة يخشاها الجميع في المحافل الدولية.
كما أكد أن المجلس الجديد يعمل دون توقف منذ توليه المسؤولية، نظرًا للضغوط الكبيرة التي تشمل تجهيزات بطولة العالم المقبلة وتنظيم العمل داخل الاتحاد.
وأشار فتحي إلى أن أولويات المجلس الحالي هي إعادة ترتيب البيت الداخلي للاتحاد والعمل بعدالة مع الجميع، دون إقصاء أو تصفية حسابات، مؤكدًا أنه يمد يده لكل من يريد العمل بإخلاص وحب للعبة.
وفي خطوة تعكس الروح الرياضية، كشف فتحي عن استعداد الاتحاد لتكريم الدكتور محمد الأمين واللجنة التي قادها خلال الفترة الماضية بتكليف من الاتحاد الدولي، تقديرًا لدورهم في الحفاظ على استقرار الاتحاد.
واختتم رئيس الاتحاد تصريحاته بتوجيه الشكر للدولة المصرية، ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، ولكل من يسعى لدعم كرة اليد المصرية، وأن الهدف الوحيد لمجلس الإدارة هو تطوير اللعبة وتحقيق المزيد من النجاحات لرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.