أخبار عاجلة
نسرين الشاد تغيب عن كأس إفريقيا -

مصر تستعيد ثقة المستثمرين الأجانب.. وتوقعات بارتفاع قيمة الجنيه فى 2025

مصر تستعيد ثقة المستثمرين الأجانب.. وتوقعات بارتفاع قيمة الجنيه فى 2025
مصر تستعيد ثقة المستثمرين الأجانب.. وتوقعات بارتفاع قيمة الجنيه فى 2025

ليه الأجانب رجعوا يستثمروا بقوة في الديون المصرية؟ وهل أزمة الجنيه المصري اتحلت؟ وإزاي مصر قدرت تجذب 18.2 مليار دولار استثمارات في سنة واحدة بعد أزمات استمرت لسنين؟ و هل ده مؤشر على انتعاش الاقتصاد ولا مجرد "فلوس ساخنة" ممكن تخرج في أي وقت؟

 

في 2024 مصر قدرت تستعيد ثقة المستثمرين الأجانب في أدوات الدين بتاعتها.. وده بعد ما كانت السوق المصرية بتعاني من خروج كبير لرؤوس الأموال بسبب أزمة سعر الصرف اللي حصلت بعد حرب روسيا وأوكرانيا.

الأرقام بتقول إن الأجانب ضخّوا حوالي 18.2 مليار دولار في الديون المحلية.. نصيب العرب منها كان حوالي 3.58 مليار دولار.. والباقي  اللي هو تقريبًا 14.62 مليار دولار.. كان من الصناديق الدولية ومستثمرين من جنسيات تانية.

 

طب ليه حصل الإقبال الكبير ده؟
خلينا نرجع لشهر مارس اللي فات.. لما مصر عملت خطوة مهمة جدا وهي تحرير سعر الصرف بشكل أكبر بالتزامن مع صفقة "رأس الحكمة".. ده غير الاتفاق اللي حصل مع صندوق النقد الدولي.. واللي زوّد التمويلات من 3 مليار لـ8 مليار دولار بالإضافة لتمويلات تانية من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قيمتها أكتر من 14 مليار دولار.

 

كل ده كان عامل جذب قوي للمستثمرين خصوصًا بعد ما الحكومة اشتغلت على تحسين بيئة الاستثمار.. زي التلميحات بتقليل تكاليف الديون وإعادة جدولة رفع الدعم بشكل يساعد الطبقة المتوسطة.

 

المثير للاهتمام إن أغلب الاستثمارات حوالي 83%  دخلت في أول 6 شهور من السنة.. مارس لوحده شهد تدفقات بـ10 مليار دولار لما الدولار وصل لـ47.23 جنيه.. لكن في أغسطس حصل خروج محدود للأموال بحوالي 1.3 مليار دولار بسبب القلق من بيانات التوظيف في أمريكا اللي عملت ارتباك كبير في الأسواق الناشئة ومنها مصر.

 

إنما اللي حصل بعد كده كان مُبشر.. في سبتمبر الاستثمارات رجعت تدريجيا والربع الأخير من السنة شهد صافي شراء بحوالي 2.58 مليار دولار، وده بسبب عوامل زي الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي وتخفيف الضغوط على برامج الدعم وتلميحات بخفض أسعار الفايدة بشكل مدروس.

 

كل الحركات دي انعكست بشكل كبير على سعر الجنيه اللي كان بيتفاعل مع دخول وخروج الاستثمارات فى مارس مثلا وصل سعر الدولار ال 47.23 جنيه وفى يونيو: 48.05 جنيه وفى نهاية السنة: 50.83 جنيه.. وده بيأكد على مرونة سعر الصرف اللى بيطبقها البنك المركزي.

 

المحللين ف بنك مهم زي "جولدمان ساكس" شايفين إن الجنيه ممكن يرتفع الفترة الجاية مع استمرار تدفقات الأجانب خصوصًا لو مصر بدأت تصدر سندات طويلة الأجل وتنوع آجال الإصدارات.

 

لكن السؤال المهم ..هل الاستثمارات دي هتفضل مستمرة ولا ممكن تحصل حركة خروج جديدة زي اللي حصلت قبل كده؟ وهل الخطوات اللي خدتها الحكومة كفاية لتحقيق استقرار حقيقي؟

 

الواضح لحد دلوقتي إن مصر كسبت رهان استعادة المستثمرين..  لكن التحدي الحقيقي هيكون في الحفاظ على استدامة التدفقات دي.. وده اللي هنشوفه مع حركة الاقتصاد خلال 2025.

 

خلونا نتابع مع حضراتكم اللى بيحصل ونقولكم أول بأول آخر التطورات على الساحة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موعد نهاية امتحانات الترم الأول في الجامعات
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك