أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بوقوع انفجار ضخم في منطقة تل الشحم العسكري جنوب غربي العاصمة دمشق، ضمن انفجارات جديدة تشهدها سوريا قامت بها إسرائيل بشكل متزايد بعد انهيار نظام بشار الأسد.
تفجير أرضي أم غارات جوية إسرائيلية جديدة؟
وذكر المرصد السوري إنه حتى الآن لا يعلم ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تفجير أرضي أو غارات جوية إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية.
فيما أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن الموقع المستهدف يحوي على مستودعات ذخيرة وأسلحة حيث ما تزال أصوات الانفجارات تسمع بوضوح في المنطقة
وفي 29 سبتمبر الماضي، قتل 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة الانفجار العنيف الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، كان تابعاً للنظام السابق، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، ويرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح قوات النظام السابق
الجيش الإسرائيلي يستهدف أصول الجيش السوري
ومنذ انهيار نظام الأسد على يد الفصائل المسلحة في الثامن من ديسمبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت أصول ومقدرات الجيش السوري دمرت خلالها أسطوله البحري.
وأعلنت الدولة العبرية أن هذا العدوان الذي استهدف مواقع عسكرية سورية، خوفاً من سيطرة الفصائل المسلحة المتفشية في الأراضي السورية، والتى أعلن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، بدمج هذه المليشيات في الجيش السوري.
وفر الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته إلى روسيا، حيث أعلن الرئيس فلاديمير بوتين بإعطاء له حق اللجوء الإنساني، فيما يواجه الرئيس الهارب العديد من الاتهامات والتى تصل إلى حد ارتكابه جرائم حرب نتيجة ما تم اكتشافه في المعتقلات السورية أبرزها سجن صيدنايا.
وخلال الساعات الماضية، كشف تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن بشار الأسد تعرض لحالة تسمم وصفتها بأنها محاولة اغتيال، إلا انه نجا منه وذلك بعد أن طلب المساعدة الطبية بعد شعوره بتعب والاختناق.
وكشفت تقارير بأن هناك اشتباه الإصابة بتسمم. فيما لم يصدر الكرملين "الرئاسة الروسية" تأكيد أو نفي بخصوص ما نشر في الصحيفة البريطانية.
