عبر عدد من تجار الدجاج بسوق الفتح بسطات، مؤازرين بجمعية سوق الفتح، عن قلقهم من طريقة تدبير النفايات أمام سوق الدجاج، مطالبين بتغيير الحاويات الصغيرة، ومشيرين إلى غضبهم من تصرفات بعض الباعة الذين يضعون الأزبال في الأرض عوض الحاويات رغم التوعية والتحسيس.
أسامة ولفي، نائب رئيس جمعية سوق الفتح بسطات، قال في تصريح لهسبريس إن “المشكل المطروح لدى عدد من التجار هو طريقة تدبير نفايات الدجاج، إذ جرى الاتفاق مع ممثل الشركة بالمدينة قصد تبديل الحاويات الصغيرة بواحدة حديدية كبيرة، لأنها ستكون حلا مفيدا”.
واشترط ممثل جمعية سوق الفتح تواجد مداوم تابع لمصالح الجماعة الترابية، كما كان في وقت سابق، قرب الحاوية، قصد مساعدة الأطفال الذين يكلفهم التجار برمي الأزبال في المكان المحدد.
وحول تنظيم عملية رمي الأزبال وتوعية التجار قال ممثل جمعية سوق الفتح بالنيابة: “عيينا ما نظمو… وشحال قدنا منقابلو ونردو البال”، مطالبا بإيجاد حل توافقي بين التجار والشركة وباقي المتدخلين، تفاديا لرمي الأزبال على الأرض.
حميد السنوسي، المدير المحلي لشركة المناولة المكلفة بالنظافة بمدينة سطات، أوضح في تصريح لهسبريس أن المؤسسة التي يمثلها تلقت شكايات عدة من تجار الدجاج بسوق الفتح بمدينة سطات، “وبادرت بمجموعة من الحلول، مثل تسليم الحاويات بعدد المحلات البالغة 35 حاوية، فضلا عن تحديد توقيت مضبوط بمعدل مرة في اليوم قصد جمع النفايات بواسطة شاحنة خاصة”.
كما أورد المتحدث إلى هسبريس أن “التجار أصبحوا يرمون الأزبال ونفايات الدجاج في الأرض، تاركين الحاويات فارغة، مع تشتيت الأزبال من قبل (البوعارة) بحثا عن يعض المتلاشيات قصد بيعها، ورغم ذلك التزمت الشركة بوعدها في أداء الواجب، وهو ما أرهق العمال بمجهودات إضافية”.
وأضاف ممثل الشركة أنه أجرى حوارا مع التجار قصد الالتزام بالاتفاق الأخلاقي بين الطرفين في تدبير نفايات الدجاج، دون جدوى، “فوجهت الشركة شكاية إلى السلطة المحلية، التي تدخلت في الحين، لكن دون نتيجة بعد تحدي التجار للجميع، قبل أن يجري الاتفاق على تغيير الحاويات الصغيرة بحاوية كبيرة، شريطة التزام التجار بوضع النفايات في المكان المناسب عوض تفريغها في الأرض”.
