اقتحم وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين، وأدى صلواته في الأنفاق تحت المسجد.وقال كرعي: "أديت الصلاة اليوم في أنفاق ساحة حائط المبكى وصليت من أجل عودة جميع المختطفين".
وفي تصريحات مثيرة، قال كرعي مقتبساً من مقولات دينية يهودية: "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".
وأفادت مراسلتنا بأن المستوطنين أدوا رقصات وطقوسًا تلمودية خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى في رابع أيام عيد الأنوار العبري.
ومنذ عام 2003، سمحت إسرائيل بشكل أحادي للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية، التي طالبت مرارًا بوقف هذه الاقتحامات باعتبارها انتهاكًا للوضع القانوني والتاريخي القائم.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد اقتحم أيضًا باحات المسجد الأقصى يوم الخميس الماضي، في أول أيام عيد "الأنوار" اليهودي أو "الحانوكا"، لأداء الصلاة. وقال مكتب بن غفير في بيان إنه "صعد إلى جبل الهيكل احتفالاً بعيد الحانوكا، وصلى من أجل سلام جنودنا وعودة المختطفين والأحياء والأموات، وتحقيق النصر الكامل في الحرب".
من جانبه، علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على دخول بن غفير إلى الحرم القدسي قائلاً: "الوضع الراهن في جبل الهيكل لم يتغير"، في إشارة إلى المسجد الأقصى.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
