نيويورك تايمز: إسرائيل ارتكبت كوارث بشرية ضخمة في غزة

الحرب على غزة _ أرشيفية

كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل أضعفت بشدة الضمانات التي تهدف إلى حماية المدنيين في حربها على غزة، مما سمح للضباط بتعريض أكثر من 100 مدني للخطر في كل غارة جوية في واحدة من أكثر عمليات القصف دموية في القرن الحادي والعشرين.

وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل، منذ أن بدأت حربها على غزة، اعتمدت أساليب معيبة للعثور على الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.

كما أظهر أيضًا أن البلاد فشلت بشكل روتيني في إجراء مراجعات ما بعد الضربة للأضرار التي لحقت بالمدنيين أو معاقبة الضباط على ارتكاب أي مخالفات. وتجاهلت إسرائيل التحذيرات من داخل صفوفها ومن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن هذه الإخفاقات.

وراجعت التايمز العشرات من السجلات العسكرية وأجرت مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول في إسرائيل، وعشرات من ضحايا الغارات على غزة، وخبراء في قواعد الصراع المسلح.

علاوة على ذلك، أشار التحقيق إلى أن إسرائيل وسعت بشكل كبير الأهداف العسكرية التي سعت إلى ضربها في غارات جوية استباقية بينما زادت في الوقت نفسه عدد المدنيين الذين يمكن أن يعرضهم الضباط للخطر في كل هجوم.