أصبح الكابتن حسن شحاتة حديث الساعة بعد تعيينه في اللجنة الفنية التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم،يكتسب هذا التعيين أهمية خاصة في ظل التحولات التي تمر بها الأجواء الكروية في مصر، خاصة أن هناك بعض الأعضاء مثل هاني أبو ريدة الذين شاركوا في هذا الاجتماع،وفي سياق اللقاء، قدم وليد العطار اعتذاره وطلب الإعفاء من مهامه، مما يعكس تغيرات ملحوظة في الهيكل الإداري للاتحاد.
منصب حسن شحاتة في اتحاد الكرة
يتولى حسن شحاتة منصبًا فنيًا بارزًا ضمن الاتحاد المصري لكرة القدم، مما يتيح له فرصة تعزيز دوره في تطوير اللعبة في البلاد،في الاجتماع الأخير، تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، وتم تعيين الدكتور مصطفى عزام كمدير تنفيذي للاتحاد،كما تقرر إلغاء القرارات التي اتخذت في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، مما يوحي بوجود نية لإحداث تغيير جذري في السياسات الحالية،ومن جهة أخرى، تم تكليف المدير التنفيذي بمتابعة جميع اللجان المنضوية تحت راية الاتحاد.
اللجنة الفنية في اتحاد الكرة
تشكلت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة المصري من مجموعة من الأسماء الكبيرة التي كانت لها تأثيرات قوية في تاريخ الكرة المصرية،تضم هذه اللجنة عددًا من النجوم السابقين، مما يعكس التركيز على الخبرة في اتخاذ القرارات الفنية،من بين الأسماء المدرجة في اللجنة نجد الكابتن حسن شحاتة، الكابتن محسن صالح، الكابتن علي أبو جريشة، الكابتن حلمي طولان، الكابتن حسن فريد، الكابتن محمد عمر، الكابتن أحمد حسن، وأخيرًا الكابتن عبد الظاهر السقا، مما يضمن توفير استراتيجيات متكاملة للعمل عليها في المستقبل.
أعضاء لجنة المسابقات
أما بالنسبة للجنة المسابقات التي يعتبر حسن شحاتة جزءًا منها، فتبرز أهمية هذه اللجنة في تنظيم المنافسات وتوجيه آليات اللعب واللوائح،يرأس السيد سيد بخيت اللجنة، ويساعده الكابتن خالد كامل كعضو، بينما يساهم الأستاذ ياسر رأفت والكابتن مجدي الشيخ – الذي يمثل القسم الثاني (ب)، بالإضافة إلى الكابتن مصطفى عيسى الذي يمثل القسم الثالث،كما يتولى الأستاذ ناصر فراج مهمة الكاتب المقرر، مما يضمن سير الأمور بشكل منظم ومتناسق بين مختلف الأقسام.
في ختام هذا العرض، يظهر أن حسن شحاتة، بتعيينه في اللجنة الفنية، يحمل مسؤولية جسيمة لمواكبة التغيرات في المشهد الرياضي المصري،يتمتع شحاتة بخبرة واسعة ستساهم بلا شك في رسم ملامح جديدة لإستراتيجية الكرة المصرية،سوف تلعب اللجنة الفنية دورًا محوريًا في تحسين الأداء العام للعبة وتزويدها برؤية فنية تتوافق مع الاحتياجات الحالية والمتطورة في المستقبل،لذا، تظل العين مشدودة نحو خطواته المقبلة وكيفية تأثيرها على مستقبل كرة القدم المصرية.