نجح الإطار الوطني حفيظ عبد الصادق في أول مباراة له بقبعة المدرب المؤقت في قيادة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم لتحقيق الفوز على ضيفه شباب المحمدية بثلاثية نظيفة،، لحساب الجولة الـ15 من الدوري الاحترافي، وهو الظهور الأول لـ”النسور” بعد رحيل المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو بسبب سلسلة من النتائج السلبية.
وتعتبر مواجهة شباب المحمدية الثانية لحفيظ عبد الصادق، بعد أن تم تعيينه مدربا مساعدا لسابينتو، مباشرة بعد هزيمة الفريق “الأخضر” أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف دون رد بدوري الأبطال، ليحضر فوز “النسور” على اتحاد تواركة بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يتولى المسؤولية في المباراة الأخيرة أمام ممثل مدينة “الزهور” في ثوب المدرب المؤقت.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع أن المكتب المسير للرجاء يفضل التريث قبل الحسم في هوية المدرب الجديد الذي سيعوض سابينتو، لتفادي اختيار المدرب غير المناسب، وثانيا لكون بعض أعضاء المكتب المسير يطالبون بمنح الفرصة كاملة للمدرب عبد الصادق لقيادة الفريق في حال ما حقق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
وأوضح المصدر نفسه أن بعض أعضاء المكتب المسير للرجاء يخشون تكرار تجربة الإطار الوطني عبد الكريم الجيناني مع عبد الصادق، بعدما قاد الأول “النسور” لتحقيق 3 انتصارات كمدرب مؤقت بعد رحيل البوسني روسمير سفيكو، ورغم ذلك تم التخلي عنه وتعويضه بالبرتغالي ريكاردو سابينتو، الذي لم يفلح في تحقيق الانتصار سوى في مناسبتين من أصل 11 مباراة، قبل أن ينفصل عنه الفريق.
وشدد المصدر ذاته على أن إمكانية الاحتفاظ بالمدرب حفيظ عبد الصادق تبقى واردة، كما أن ذلك لن يمنع مسؤولي النادي من دراسة السير الذاتية للمدربين المغاربة والأجانب التي توصلت بها الإدارة، تحسبا لتعيين مدرب جديد في حال دعت الضرورة لذلك، حسب رؤية رئيس الرجاء عادل هالا وباقي مسؤولي النادي.
وبعد تحقيقه ثلاثة انتصارات على التوالي في “البطولة برو”، ارتقى الرجاء الرياضي إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري الاحترافي برصيد 23 نقطة، بينما يحتاج رفاق آدم النفاتي لريمونتادا على مستوى النتائج في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، حيث يحتلون المركز الأخير في المجموعة الثانية بنقطة واحدة، وتنتظرهم 3 مباريات في مرحلة الإياب جميعها بالمغرب.