أعربت الرئاسة الموريتانية عن شكرها وامتنانها للمواطنين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالحالة الصحية للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، مشيدة بالتعاطف الكبير والدعوات الصادقة التي توالت من مختلف أنحاء البلاد، والتي كان لها تأثير إيجابي ملموس على معنوياتها.
وجاء في بيان الرئاسة أن السيدة الأولى "ثمنت هذه الهبة الشعبية العفوية" التي أظهرت مدى التضامن والمحبة بين أبناء الشعب الموريتاني، ووجهت شكرها لكل من قام بزيارتها أو أرسل لها كلمات الدعم في هذه الفترة الصحية الدقيقة.
وأكدت السيدة الأولى أن حالتها الصحية تشهد تحسنًا مستمرًا، بفضل الله أولًا، ثم بفضل دعوات الشعب ومؤازرته، معربة عن تقديرها العميق للمشاعر الطيبة والكلمات المؤثرة التي كانت مصدر قوة وإلهام لها.
وأضاف البيان: "إن هذه اللحظات أتاحت للجميع فرصة التعبير عن التضامن والمحبة التي تجمعنا كأمة واحدة. نسأل الله أن يرزقكم جميعًا دوام الصحة والعافية، ونؤكد أن السيدة الأولى في طريقها إلى التعافي التام بإذن الله".
يُذكر أن حالة السيدة الأولى الصحية كانت قد أثارت اهتمامًا واسعًا لدى المواطنين، ما يعكس روح التكافل والتآزر التي يتميز بها المجتمع الموريتاني.
