القصة الكاملة لمصرع 4 عمال وإصابة 2 آخرين في حادث بيارة صرف صحي بالمنوفية

شهدت مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية حادثًا مأساويًا مساء اليوم أسفر عن وفاة4 عمال وإصابة اثنين آخرين أثناء قيامهم بأعمال تنظيف داخل بيارة صرف صحي، إثر تعرضهم لاختناقات شديدة بسبب نقص الأكسجين.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث أثناء تنفيذ مجموعة من العمال أعمال تنظيف دورية في بيارة صرف صحي،ونظرًا لنقص الإجراءات الاحترازية وسوء التهوية داخل البيارة، تعرض العمال للاختناق مما أدى إلى سقوطهم داخل البيارة.

المتوفون:

1. محمد كارم.

2. محمد رأفت (27 عامًا).

3. جمال مصطفى (30 عامًا).

4. محمد رجب (25 عامًا).

المصابون:

1. محمد سامي (42 عامًا) من طنطا.

2. إسلام (32 عامًا) من قرية دكما.

نُقلت الجثامين والمصابان في حالة حرجة إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لتلقي الإسعافات اللازمة.

إجراءات النيابة العامة

انتقل فريق من النيابة العامة بشبين الكوم إلى موقع الحادث لمعاينته وتوثيق ملابساته، كما بدأت الاستماع إلى شهود العيان والمسؤولين عن الموقع لتحديد الأسباب والمسؤوليات في هذه الكارثة، ومن المقرر إجراء تحقيق شامل لتحديد مدى الالتزام بمعايير السلامة المهنية والإجراءات المتبعة.

توجيهات عاجلة من وزير العمل

على إثر الحادث، أصدر وزير العمل محمد جبران تعليمات مباشرة لمديرية العمل بمحافظة المنوفية تضمنت:

1. تحقيق شامل: إعداد تقرير فوري عن الحادث يوضح مدى الالتزام بمعايير الأمان، والإجراءات المتبعة في موقع العمل.

2. دعم المتضررين: تقديم واجب العزاء لأسر الضحايا وزيارة المصابين في المستشفى.

3. تعويضات عاجلة: صرف 200 ألف جنيه لكل أسرة متوفى، و20 ألف جنيه لكل مصاب بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعمالة غير المنتظمة.

4. منع تكرار الحادث: ومراجعة نظم العمل الخاصة بتشغيل العمال في مواقع الصرف الصحي والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل صارم.

رسائل أمان وتوعية

أكد الوزير على ضرورة مراجعة كافة المعايير الاحترازية المطبقة في مواقع العمل، خاصة في القطاعات ذات الخطورة العالية كالصرف الصحي، ودعا إلى تكثيف حملات التوعية والتدريب المهني لضمان تطبيق قواعد السلامة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.

المصابان في حالة حرجة

بحسب التقارير الطبية، يعاني المصابان، محمد سامي وإسلام، من حالات اختناق حادة ويخضعان لعلاج مكثف داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي، وسط متابعة دقيقة من الفرق الطبية.