ناقشت ندوة « دور السينما في الترويج السياحي.. السينما الأمريكية وتأثيرها على السياحة نموذجا»، التي أقيمت علي هامش فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، بقيادة الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أهمية السياحة في مصر ودمجها مع الفن، موضحا ان الترويج عبر السينما أصبح أداة ناعمة وأساسية في دعم القطاع السياحي.
ووضح عاطف عبداللطيف بعض الخطوط العريضة التي تساعد في استثمار الفن في السياحة والسينما، قائلا: "يوجد لدينا اتحاد النقابات ونقيب السينمائين وصناع سينما يجب ان يجتمعوا جميعا للبحث في حلول مشاكل قلة السياحة وتأثير السينما عليها، ويجب عمل لقاء بين غرفة صناعة السينما واتحاد الغرف السياحية واتحاد النقابات الفنية لعمل بعض الاقتراحات والاقرارات التي نستطع تقديمها لرئيس الورزاء".
وسلطت الندوة من خلال الدكتور عاطف عبد اللطيف الضوء على السينما المصرية والفرص غير المستغلة ودور السينما كأداة دبلوماسية، موضحا ان هناك فرص واعدة لصناعة السينما والسياحة معا إذا ما تم تحديد إطار وآليات لخدمة القطاعين الهامين مع منح مزيد من التسهيلات والتيسيرات لتصوير الافلام العالمية داخل المعالم السياحية والتاريخية، على الرغم من شهرة السينما المصرية، إلا أن الترويج للسياحة عبرها محدود فإننا نرى ان الأفلام تركز غالبًا على الموضوعات الاجتماعية بشكل كبير وأشار إلى وجود فرص متاحة في التعاون مع شركات إنتاج عالمية للتصوير في مواقع مثل الأهرامات ونهر النيل والمدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وغيرها.
وويذكر ان الندوة شملت تعريف وشرح للعلاقة بين السينما والسياحة وتأثير الأفلام على تشكيل الرغبات السياحية لدى عشاق السياحة والسفر، ومن المحاور أيضا دراسة حالة السينما الأمريكية والتركية وتأثيرها على السياحة كنموذج ناجح في الترويج للسياحية بالبلدين بشكل كبير، خلال الندوة تم فتح الحوار مع الجمهور والمشاركين حول كيفية استثمار السينما في التنشيط والترويج للسياحة والعكس ايضا.
وفي ختام الندوة تم تكريم الدكتور عاطف عبد اللطيف عاطف وايضا تم سحب مسابقة فاز بها فردين من حضور الندوة للسفر لمدة اربع ايام في احدي الاماكن السياحية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.