ابن نهير ضحية حريق شقة المنيل الناجي الوحيد يكشف كواليس مأساوية .المأساة كانت أمام عينيه، ولم يكن يعرف كيف يتصرف، لكن القدر منح الشاب أحمد فرصة للنجاة بأعجوبة من حريق شقة المنيل. كان أحمد على بعد خطوات من الموت، لكنه تمكن من الخروج من الشقة لطلب المساعدة، ليصبح الناجي الوحيد من الحريق، بينما توفيت والدته و والده وجدته داخل الشقة.
ضحية حريق شقة المنيل يكشف التفاصيل
في حديثه ، روى نجل السيدة نهير السباعي،ضحية حريق شقة المنيل التي كانت تسكن في شقة المنيل، تفاصيل الحريق قائلاً: “عندما بدأت النيران، نزلت لأبحث عن من يساعدنا، وكنت أحاول إيجاد طريقة لإخراج أمي وأبي وجدتي. كان الدخان يتصاعد في الشقة، ورأيت الثلاجة تشتعل، فأخبرت والدي بأن هناك نار خلف الثلاجة، وعندها قام والدي، رحمه الله، بفصل الكهرباء والغاز.”
نجل السيدة نهير السباعي ضحية حريق شقة المنيل
واصل أحمد، ابن السيدة نهير ضحية حريق شقة المنيل، حديثه قائلاً: “ذهبت للبحث عن طفاية حريق، وعثرت على اثنتين، واحدة عملت والثانية لم تعمل. بعد ذلك، وصلت سيارات الإطفاء وحاولت إخماد النيران. ركضت إلى خالي لأطلب مساعدته، لكن بعد لحظات انفجرت الثلاجة، وانتشرت النيران في كل مكان بشكل مفاجئ. لم أتمكن من إنقاذ جدتي أو إخراجها من الشقة، لكن والدتي عادت إليها في اللحظة التي كنت أحاول فيها التصرف.”
أكمل أحمد ضحية حريق شقة المنيل حديثه عن قائلاً: “كنت أحاول إنقاذ جدتي لأنها لم تكن قادرة على الحركة، لكنني لم أنجح في ذلك. كان والدي يحاول إطفاء النار، بينما كانت والدتي تسعى للمساعدة. كل ما أستطيع قوله هو أن أغلى ما لديّ، أمي، ووالدي وجدتي، فقدتهم في لحظة واحدة، وما زلت غير مستوعب لما حدث، ولا أعرف ماذا أفعل أو إلى أين أذهب”.
من جانبه، قال وسام السباعي، شقيق ونجل الضحية الأولى والثانية:فى حريق شقة المنيل “اتصلت بالعائلة على الهاتف، لكن وجدت هواتف نهير وزوجها مغلقة. هاتف والدتي رن ثم انقطع، فظننت أن الشحن قد نفد، وبدأ القلق يتسلل إلى داخلي. وفي تلك اللحظة، جاءني ابن أختي أحمد وهو يطرق الباب ويقول: ‘الحقني، الشقة مشتعلة'”.