أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن القمة المصرية ـ الأردنية والتي عقدت في القاهرة اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، تأتي تأكيدا للموقف الموحد والثابت بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا العربية وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد خلال القمة الثنائية على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وموقفها الداعم للأشقاء في المحن والأزمات، فضلا عن الرؤية المصرية تجاه تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان الشقيقة، لافتا إلى أن تطورات المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا وقطاع غزة تمثل أولويه مصرية – أردنية وخاصه في الوقت الراهن .
واضاف النائب حاتم حشمت، أن القمة الثنائية، جاءت لتؤكد مجدداً علي الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وبالتنسيق مع الأشقاء في الوطن العربي، بشأن سوريا بوجه خاص وأيضاً القضية الفلسطينية بشكل عام من اجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، ووقف الحرب على قطاع غزة بشكل خاص، حفاظاً على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي ، جاءت صريحة وشاملة وداعمة للسلام العادل في فلسطين، فضلا عن تأكيده على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، بالإضافة إلي تشديد الرئيس السيسي على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن، بيانه بالتاكيد علي أن المباحثات بين الزعيمين عكست الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين.