عاد حمدي فتحي لاعب وسط الوكرة القطري إلى صفوف النادي الأهلي على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث جاءت الخطوة، بعد مفاوضات ناجحة بين الجانبين، لتعيد اللاعب الذي كان من أبرز ركائز الأهلي قبل رحيله إلى الدوري القطري.
عودة حمدي فتحي تُعتبر صفقة من العيار الثقيل بالنسبة للنادي الأهلي، حيث تُحقق ثلاثة مكاسب فنية هامة ستنعكس إيجابيًا على أداء الفريق في الفترة المقبلة.
يمتلك حمدي فتحي مرونة تكتيكية تتيح له اللعب كقلب دفاع عند الحاجة، وهو ما يُعد إضافة كبيرة للجهاز الفني، خاصة في ظل الإصابات أو ضغط المباريات. اللاعب أثبت قدرته على تأدية هذا الدور بامتياز، ما يمنح الأهلي خيارات دفاعية متعددة.
– قوة إضافية في خط الوسط:
بخبرته الكبيرة وإمكاناته الفنية والبدنية، يمثل حمدي فتحي إضافة قوية لخط وسط الأهلي. يتميز اللاعب بالصلابة الدفاعية والقدرة على بناء الهجمات من العمق، وهو ما سيعزز سيطرة الأهلي على المباريات وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم.
– دور المهاجم الوهمي:
أثبت حمدي قدرته على التقدم إلى الأمام والمساهمة في الأهداف، مما يجعله خيارًا استراتيجيًا لتقديم دور “المهاجم الوهمي” في بعض الحالات، هذا التنوع الذي يفضله السويسري مارسيل كولر، سوف يمنح الأهلي حلولًا هجومية إضافية قد تكون حاسمة في المباريات الكبرى.
بهذا التعاقد، يواصل الأهلي تدعيم صفوفه بلاعبين ذوي جودة عالية لمواصلة تحقيق البطولات، محليًا وقاريًا. عودة حمدي فتحي ليست مجرد صفقة، بل خطوة تكتيكية هامة تُظهر طموح المارد الأحمر في الحفاظ على مكانته كأفضل أندية إفريقيا.
شاركها
شاهد أيضاً
فجرت تقارير صحفية عالمية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مفاجأة مدوية، من العيار …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها