تُعتبر مناسك العمرة من أبرز الطقوس الدينية التي يؤديها المسلمون في كافة أنحاء العالم، حيث يجتمع الإيمان والروحانية في أجواء ساحرة،عند زيارة مكة، يُستشعر المؤمن عظمة هذه الشعائر التي تربط بين الزمان والمكان، وتنقل الإنسان إلى حالة من السكون النفسي والروحاني،تُعبّر الفنانة إلهام شاهين عن هذا التواصل الروحي من خلال مشاركتها في أداء مناسك العمرة، حيث تزور الأماكن المقدسة برفقة شقيقها الفنان أمير شاهين وزوجته، في لحظات تعبّر عن الخشوع والاحترام.
تجربة العمرة والفقدان
نشرت إلهام شاهين عبر حسابها الشخصي على منصة “إنستجرام” مجموعة من الصور توثق لحظات أدائها لمناسك العمرة،وقد عبرت عن مشاعرها بخصوص وفاة والدتها، حيث كتبت “ربنا يتقبل و يجعله في ميزان حسنات أمى الله يرحمها و يجعل مثواها الجنة يارب … افتقدها و سأظل أفتقدها حتى نلتقى”،تعكس هذه الكلمات الأحاسيس العميقة التي تعيشها الفنانة، حيث أنها تذكر والدتها في لحظات روحانية وعاطفية، رغم الفقد الذي تعاني منه.
مشاركة الفنانين في الفعاليات السينمائية
في سياق آخر، كانت إلهام شاهين وشقيقها أمير شاهين ضمن المشاركين في الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي أُقيم في مدينة جدة في الفترة من 5 وحتى 14 ديسمبر الجاري،وقد تعاون الفنانون في إحياء هذا الحدث السينمائي الذي يجمع بين مختلف الفنون والثقافات،شهد المهرجان العديد من الفعاليات التي تضمنت عرض أفلام وندوات وجلسات حوارية، مما يُعزز من مكانته كمنصة للتميز والإبداع في مجال السينما.
تتجلى أهمية مشاركة إلهام شاهين في هذه الأحداث الثقافية والروحانية في قدرتها على الجمع بين البعد الديني والفني في حياتها،لذلك، تُعد هذه الرحلة بمثابة تعبير حقيقي عن الجوهر الإنساني، حيث تلخص الفنون بيئة تعبّر عن مختلف المشاعر والتجارب الحياتية،في نهاية المطاف، تبقى رحلة العمرة تذكيراً بالقيم الروحية، بينما تساهم الفعاليات السينمائية في تعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على العالم.
){kind=link}