الخطيب لـ«كولر»: نتكلم بعد ريال مدريد
أسفرت قرعة بطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥ والتى ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية عن وقوع النادى الأهلى فى المجموعة الأولى بجانب كلمن أندية بورتو البرتغالى وبالميراس البرازيلى وإنتر ميامى الأمريكى والذى سيواجهه الأهلى فى مباراة الافتتاح، تعد هذه النسخة استثنائية لمشاركة ٣٢ فريقا لأول مرة فى تاريخ بطولات كأس العالم للأندية وأيضا لقوة المنافسات واستمرارها لقرابة الشهر.
حذر السويسرى من حالة التفاؤل التى سادت بين الجماهير والمحبين للنادى الأهلى، كولر علق على القرعة بعد مباراة الأهلى وأرولاندو بايرتس موضحا أن المواجهات ستكون غاية فى الصعوبة وليست سهلة كما بدت للجميع ففريق بورتو البرتغالى على أعلى مستوى وكذلك بالميراس الذى تقابل مع الأهلى من قبل بجانب إنتر ميامى الذى سيخوض البطولة وسط ملعبه وجماهيره.
وتحاول إدارة الأهلى جاهدة بالتنسيق مع كولر فى التخطيط وتحديد احتياجات الفريق فى الفترة المقبلة وأهمها بالطبع كأس العالم للأندية فى يونيو ٢٠٢٥، وتعمل جميع الأطراف داخل النادى على الاستقرار على العناصر التى سيتم الاستغناء عنها فى يناير والعناصر التى سيتم استقدامها فى الميركاتو الشتوى لاستكمال باقى منافسات الموسم من دورى أبطال والدورى الممتاز وباقى المنافسات المحلية ثم استقدام باقى الصفقات فى المريكاتو الصيفى والذى سيسبق موعد انطلاق البطولة، وأكد مصدر لنا فى داخل النادى عن أنه لا صحة مطلقا عن بعض الأسماء التى ارتبط اسمها بالنادى فى الفترة الأخيرة وعلى رأسهم محمد شريف مهاجم النادى السابق ولاعب نادى الخليج السعوى الحالى.
ويعد اللاعب محمود حسن تريزيجيه ابن النادى الأهلى سابقا ولاعب نادى الريان القطرى حاليا والمعار له من طرابزون سبور التركى، ويعد محمود تريزيجيه خيارا مثاليا حاليا لأنه لاعب دولى مهم ومؤثر فى منتخب مصر كما أن له خبرات كبيرة فى رحلة احترافة وأيضا للعبه من قبل فى النادى فهو أحد أبنائه، ويحاول الأهلى حاليا فى انتقال اللاعب له لسوء موقف الريان فى بطولة آسيا وكذلك لرغبة ناديه التروى فى بيعه والاستفادة من قيمة الصفقة ماليًا أما فنيا فأجمع داخل النادى على قيمة عودة اللاعب واستكمال دورى أبطال إفريقيا مع النادى وأيضا خوض البطولة العالمية، أما موقف حمدى فتحى فيبدو أصعب فى ظل رغبة ناديه الوكرة القطرى فى استكمال اللاعب لعقده لكونه ركيزة أساسية فى قائمة الفريق، مشاكل الأهلى الفنية قد لا تحل بتريزيجيه وحمدى فتحى فقط ولكن إذا ما نجح الأهلى فى ضمهما فهما سيكونان من أعمدة الفريق فى البطولة، وبخصوص المعارين وعلى رأسهم أليو ديانج وأحمد عبد القادر فالأمر الفنى فقط فى يد كولر فهو الذى وافق على خروجهم للإعارة لعدم استفادته منهم فنيا وعودتهم ومشاركتهم مع الأهلى فى كأس العالم للأندية فى يد السويسرى فقط.