بني عبيد يشكر نجم الزمالك بعد تبرعه بطقم ملابس، ما القصة

في عالم كرة القدم، تعد المبادرات الإنسانية جزءًا لا يتجزأ من صناعة اللعبة، حيث يتجلى دور اللاعبين بشكل إيجابي في المجتمعات التي ينتمون إليها،في هذا السياق، قام اللاعب محمد عاطف بإظهار روح العطاء والتواصل الإنساني من خلال تقديمه طقم ملابس لفريق 2010 بنادي بني عبيد، الذي كان قد بدأ مشواره الكروي معه قبل انتقاله إلى نادي الزمالك،هذه المبادرة تعكس التزام اللاعب تجاه الفئات الناشئة وتعزز من الروح الرياضية والعلاقات الطيبة بين الأجيال المختلفة.

شكر وتقدير من إدارة النادي

أعرب مجلس إدارة نادي بني عبيد، برئاسة الدكتور مكرم رضوان، عن عميق شكره وتقديره للاعب محمد عاطف،لقد قام اللاعب بدعم فريق 2010 ليس فقط من خلال تقديم الملابس، بل أيضًا من خلال دعمه المستمر للفريق سواء من الناحية المالية أو المعنوية،تعكس هذه الخطوة شيئًا أكثر من مجرد تبرع، حيث تشير إلى روح التعاون والالتزام المتبادل بين اللاعبين والنادي.

تقدير العلاقات بين الأجيال

تستند هذه المبادرة إلى أهمية الحفاظ على العلاقات الطيبة والاحتفاء بالنجوم الذين ساهموا في رفع اسم نادي بني عبيد عاليًا في كافة أنحاء الجمهورية،إن تضامن اللاعبين السابقين مع الفرق الناشئة يُعَد بمثابة محفز للأجيال الجديدة على الإجتهاد والتفاني في تحقيق أحلامهم الرياضية، كما يمثل نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الجماعي والإنسانية.

جلسة تحفيزية مع اللاعبين

في إطار مختلف، عقد أحمد مجدي جلسة تحفيزية مع لاعبي الزمالك من أجل التأكيد على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة تحقيق الانتصارات،شدد على ضرورة التركيز الكامل وبذل أقصى الجهود في هذه الأوقات الحاسمة، حيث يسعى الفريق إلى الفوز وحصد النقاط اللازمة للمنافسة في البطولات.

برنامج تدريبي متكامل

استعرض مجدي خلال الجلسة برنامج التدريب المقرر قبل بداية المران، حيث يهدف إلى تجهيز اللاعبين لمباراة الفريق القادمة ضد المصري،سوف تُقام المباراة يوم الأحد المقبل على استاد الجيش ببرج العرب، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية،تعتبر هذه المباراة نقطة حاسمة في مشوار الفريق، مما يتطلب من اللاعبين إظهار أفضل ما لديهم لتحقيق النجاح.

من خلال مثل هذه المبادرات والتوجهات، يتضح أن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضًا مساحة للعطاء والإلهام،يجب أن نستمر في دعم وتقدير الرياضيين الذين يساهمون في تعزيز الروح المجتمعية ويعملون على بناء أجيال جديدة تشارك في صنع المستقبل.