حذّرت إدارة نادي اتحاد العاصمة الجزائري جماهيرها من استعمال الألعاب النارية وإلقائها من المدرجات خلال مباراة الفريق المقبلة أمام أسيك ميموزا الإيفواري، لحساب الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لمسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
ويستقبل حامل لقب البطولة في الموسم قبل الماضي، ضيفه الإيفواري سهرة الأحد المقبل (20:00 بالتوقيت المحلي 22:00 بتوقيت مكة) على ملعب 5 يوليو، بهدف تحقيق فوزه الثاني في المسابقة، والبقاء في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة، التي تضم أيضًا جاراف السنغالي وأورابا يونايتد البوتسواني.
جاء في بيان رسمي للنادي العاصمي: "تبعًا للتحذيرات الصارمة الصادرة اليوم، عن مسؤول الأمن لدى كاف، على خلفية إشعال الألعاب النارية في لقاء الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكونفيدرالية أمام نادي جاراف السنغالي. ونظرا لتغريم فريقنا ماليًا في وقت مضى بسبب إشعال ورمي المقذوفات والشماريخ والألعاب النارية، نعلم جمهورنا الوفي أنّ كاف حذّر فريقنا من تكرار المشهد نفسه في لقاء أسيك ميموزا الإيفواري".
كان الاتحاد قد دفع غرامة مالية بسبب استعمال ورمي الشماريخ على أرض الملعب خلال مباراة الجولة الأولى، عندما فاز على ضيفه أورابا يونايتد (6-0) وكذا تصرفات مشجعيه خلال مباراة الملعب التونسي في الدور التمهيدي الأخير، ما جعل الإدارة تنبه المشجعين على ضرورة تفادي هذه التصرفات لتفادي إيقاف المباراة وبالتالي الانهزام على البساط، إضافة إلى عقوبة اللعب دون جمهور وغرامات مالية أخرى، مثلما جاء في البيان نفسه.
وطلبت إدارة اتحاد العاصمة من مشجعي الفريق ضرورة التحلي بالروح الرياضية والسلوك الحضاري عند استقبال أسيك ميموزا، ودعم اللاعبين إلى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة من أجل حسم النقاط الثلاثة وتفادي أي عقوبات محتملة قد تعرقل مسيرة الفريق نحو التأهل إلى أدوار خروج المغلوب، مع التشديد على أن الحكم قد يوقف المباراة في حال رمي المقذوفات على أرض الملعب.
اتحاد العاصمة عاش ظروفًا صعبة في السنغال
عاش فريق "سوسطارة" أوقاتًا عصيبة قبل نحو أسبوع من الآن في العاصمة السنغالية داكار، بعد نهاية مباراته أمام مضيفه جاراف في الجولة الثانية من كأس الكونفيدرالية، حيث تعرض مشجعو الفريق لاعتداءات عنيفة من طرف بعض مشجعي الفريق المحلي وحتى من طرف أفراد الأمن، ما أسفر عن إصابات بالغة وسط الجماهير وحتى بعض اللاعبين.
وعلى إثر تلك الأحداث، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم فتح تحقيق معمق من أجل التعرف على تفاصيل تلك الحادثة، بينما ندّد اتحاد العاصمة بما حدث لجماهيره التي سافرت إلى داكار لمساندة فريقها، علمًا أن تلك المواجهة انتهت بالتعادل السلبي.