أفادت وسائل إعلام سورية يوم الخميس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ في تهجير أهالي قريتين في الجنوب السوري.
وأوضح "تلفزيون سوريا" أن "جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة "، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل بعد الاستيلاء عليها".
ولفت إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية بعد الاستيلاء عليها"، وكشف التلفزيون رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
ودخلت القوات الإسرائيلية أيضا إلى بلدة أم باطنة مدعومة بعربات عسكرية ودبابات.
يأتي ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الماضي ومغادرته إلى موسكو مع عائلته إثر وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى العاصمة دمشق.
وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبان على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي.