ما تزال ردود الفعل حول جائزة الكرة الذهبية تعم أرجاء وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعد فوز لاعب الوسط الإسباني رودري باللقب الفردي على حساب ثلاثي ريال مدريد فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام وداني كارفاخال.
واحد من المواقف الصعبة هو ذلك الذي تمر به الصحف المدريدية، ففي الوقت الذي يسود الرأي العام المدريدي الغضب لخسارة لاعبيهم للجائزة، يبقى فوز أول لاعب إسباني بالجائزة منذ 1960 حدثًا يستحق الاهتمام.
جمهور ماركا يعلق على تتويج رودري بجائزة الكرة الذهبية
صحيفة ماركا أجرت تصويتًا على ثلاثة أسئلة مهمة تخص الجائزة الفردية الأكبر على مستوى لاعب كرة القدم حول العالم أولها كان عن السبب الرئيسي لخسارة نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور للجائزة، لتكون المفاجأة الكبرى حتى لحظة كتابة السطور في تصويت 35% من المصوتين على أن موسم فينيسيوس كان أقل من موسم رودري وأن منتخب البرازيل قام بتعطيله.
فيما ارتأى 30% من المصوتين أن أمرًا غريبًا قد حدث وأن فينيسيوس قد تعرض للسرقة بتجريده من الكرة الذهبية، بينما صوت 22% من المصوتين على أنه كان هناك تصويت ضد فينيسيوس من لجنة التحكيم بينما اختار 13% اختيارًا لافتًا يشير إلى أن وجود زملاء فينيسيوس في ريال مدريد في التصويت قد أدى إلى خسارته للكثير من النقاط لصالحهم.
أما عما إذا كان قد اتخذ ريال مدريد القرار السليم بعدم الذهاب إلى الحفل فإن 59% ارتأوا أن ريال مدريد نادٍ عظيم وكان عليه حضور الحفل مهما كانت النتيجة، بينما خالفهم 41% الرأي إذ يرون أن ريال مدريد كان له كل الحق في الغضب وأنه كان عليه الرد على ما حدث.
في حين كان السؤال الثالث مباشرًا عندما سألت الصحفية المدريدية قراءها عما إذا كانت جائزة الكرة الذهبية عادلة لرودري، ومن ثم قام 53% بالتصويت بنعم على أن رودري قام بعمل جيد للفوز بها، بينما ارتأى 47% أن فينيسيوس أو أي لاعب آخر من ريال مدريد كان هو الأحق بذلك.
جدير بالذكر أن جائزة الكرة الذهبية هذا العام كانت الأولى من نوعها منذ عام 2003 التي يغيب فيها اسما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن قائمة "الثلاثين" المُرشحين للقب، فيما أصبح رودري أول لاعب يفوز بها في تاريخ مانشستر سيتي، علمًا أن لامين يامال وكارلو أنشيلوتي والحارس إيمليانو مارتينيز كانوا أصحاب باقي الجوائز الفردية للرجال.